وقعت «جي 42 للرعاية الصحية»، الشركة المتخصّصة في مجال التقنيات الصحية والتابعة لشركة «جي 42 للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية» ومقرّها في أبوظبي، خطاب نوايا مع «أسترازينيكا»، الشركة العالمية المتخصّصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية.
وذلك بمشاركة دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، لتوسيع نطاق التعاون فيما بينهما ليشمل مجالات التشخيص والبحوث السريرية وتمكين المرضى في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها من الحصول على أحدث الحلول الطبية والعلاجات المبتكرة.
حضر حفل توقيع خطاب النوايا الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة أبوظبي، وهشام مرغني، مدير شؤون منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في «أسترازينيكا».
والدكتور فهد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «جي 42 للرعاية الصحية»، ووقّع عليه كلّ من غالب الأحدب، مدير العلاقات الحكومية لمنطقة الخليج في «أسترازينيكا»، وفرانشيسكو ريديفو، مدير أوّل في شركة «جي 42 للرعاية الصحية»، وذلك خلال المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية الذي عُقد في سان دييغو في كاليفورنيا.
وكانت «أسترازينيكا» وشركة «جي 42 للرعاية الصحية» قد أعلنتا عن إطلاق التعاون المشترك فيما بينهما في ديسمبر 2021.
لذلك، تأتي هذه الاتفاقية استكمالاً لشراكتهما الهادفة إلى تعزيز قدراتهما المحلية في مجال البحث وإجراء التجارب السريرية وجمع الأدلّة الملموسة وإجراء اختبارات المؤشرات الحيوية للأورام داخل دولة الإمارات.
فرص
يذكر أنّ وفداً برئاسة معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي، ومشاركة نخبة رفيعة المستوى من المسؤولين الحكوميين زار الولايات المتحدة الأميركية خلال الشهر الجاري لتوسيع نطاق التعاون والنظر في فرصٍ جديدةٍ لإحراز المزيد من التقدّم على صعيد الرعاية الصحية بشكل عام وعلوم الحياة بشكل خاص.
نمو
وقال أشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «جي 42 للرعاية الصحية»: «نولي اهتماماً خاصاً بالتعاون ونعتبر أنّ الشراكة الاستراتيجية مع شركة»أسترازينيكا«سوف تسهم في تحقيق نمو ملحوظ ضمن قطاع الرعاية الصحية».
من جانبه، قال هشام مرغني، مدير شؤون منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في «أسترازينيكا»: «نتطلّع إلى توسيع نطاق شراكتنا القائمة مع»جي 42 للرعاية الصحية«بهدف الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً».