أعلنت جمعية دار البر إطلاق حملتها السنوية الخاصة بالأضاحي، أمس الأول، استعداداً لعيد الأضحى المبارك، مُستهدفةً توسيع نطاق الحملة وجمع أكبر عدد ممكن من الأضاحي ولُحومها، ترجمةً للشعيرة المُباركة في ديننا الحنيف، وتحقيقاً لمقاصدها الشرعية، المُتمثلة في تقديم تلك اللحوم للفقراء من المُستحقين، وفق الضوابط الشرعية، في عدد من دول العالم، والمحتاجين ومحدودي الدخل في الإمارات، وترسيخ التلاحم المجتمعي والتضافر بين كافة شرائح المُجتمع.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر: إن الجمعية شرعت في الاستعداد والتحضير لحملة الأضاحي بصورة مُبكرة هذا العام، في سبيل إنجاحها، وتحقيق أهدافها وتعزيز مكاسب المحتاجين والمساكين والفقراء منها، داخل الدولة وخارجها في 17 دولة في قارات العالم بالتعاون مع 22 هيئة معتمدة من شركاء دار البر، وشُمولها لأكبر شريحة من المُستحقين.
4 فئات
وأوضح الدكتور المهيري أن برنامج الحملة يتضمن 4 فئات، الأولى مُخصصة لذبح الأضاحي، من الأغنام الأُسترالية، في الدولة وتوزيع لُحومها داخلها، بسعر يبلغ 940 درهماً للرأس. وتتعلق الفئة الثانية بذبح الإبل وتوزيع لُحومها داخل الإمارات، بسعر قُدر بـ 5500 درهم للرأس، في حين تُذبح الأضاحي، من الخرفان، خارج الدولة وتُوزع لُحومها داخلها، ضمن الفئة الثالثة، بتكلفة 450 درهماً للرأس، بينما خُصصت الفئة الرابعة لذبح الأضاحي، من الأغنام، وتوزيع لُحومها على السواء خارج الدولة، بقيمة 350 درهماً للأضحية.
وأشار المهيري إلى القنوات المُتعددة للاستفادة من خدمات الحملة والمُساهمة في دعمها، منها (تطبيق دبي الآن)، وحسابان مصرفيان، الأول لدى بنك دبي الإسلامي (001520500335001 )، والثاني في مصرف أبوظبي الإسلامي ( 10068304 )، وتطبيق الجمعية.