كثفت إدارة الترشيد بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة جهودها لإطلاق فعاليات حملة الترشيد والتي تنظمها الهيئة للعام الثامن على التوالي والتي تبدأ يوم 1/7 إلى 1/9 بالتزامن مع ساعة الترشيد التي تبدأ يوم 1/7 كل عام من الساعة 2.30 ظهراً إلى 3.30 لاستقطاب أكبر عدد من المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات وقادة المجتمع للمشاركة في دعم المبادرة التي أطلقتها الهيئة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف تنمية الوعي لدى المسؤولين بالهيئات والمؤسسات والشركات وقادة المجتمع والأفراد بأهمية الطاقة والمياه، وأساليب الاستخدام الأمثل لها،وضرورة عمل الصيانة الدورية للأجهزة وتعزيز قدرات التحرك الجماعي لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال ترشيد استهلاك الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بطريقة أكثر وعياً.

 

منظمات

وأعلنت إدارة الترشيد أن حملتها هذه السنة هي خطوة نتخذها لنجعل من ترشيد استهلاك الكهرباء أسلوب حياة بين عدد الجهات الحكومية والخاصة والمراكز التجارية التي ستشارك في المبادرة هذا العام ومؤسسات وشركات وعدد كبير من أفراد المجتمع بجانب بعض المؤسسات والمنظمات العربية والعالمية.

وأوضحت المهندسة غادة جمعة سالم مديرة إدارة الترشيد، أن تفاعل الدوائر الحكومية والشركات الخاصة والمنشآت وأفراد المجتمع بالإضافة إلى عدد من المنظمات والمؤسسات العربية والدولية مع هذه المبادرة من خلال ترحيل استخدام الأجهزة الكهربائية غير الضرورية إلى خارج ساعات الذروة يومياً من الساعة 12 ظهراً وحتى السادسة مساء ولمدة شهرين ابتداء من 1/7، وإجراء أعمال الصيانة والترويج للمبادرة يساهم في تحقيق نتائج إيجابية كبيرة ونشر ثقافة الترشيد والحفاظ على الموارد الطبيعية.

 

برامج

وأشارت إلى أن الهيئة أطلقت هذا العام عدة برامج مختلفة للترويج لحملة الترشيد تستهدف كافة فئات وقطاعات المجتمع، تتضمن مسابقات وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام والتواصل مع مختلف الجهات لدعم المبادرة والترويج للمبادرة من خلال عبوات مياه مصنع زلال.

وأكد راشد المرزوقي مساعد مدير إدارة الترشيد أن الهيئة مستمرة في تنمية الوعي لدى كافة الفئات بترشيد استهلاك الطاقة في إمارة الشارقة خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أن الاحتفالات بحملة الترشيد الموسعة لهذه السنة وبساعة الترشيد تعتبر من الخطوات المهمة نحو تحقيق الاستدامة ورمز ودعوة للجميع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي للالتزام بمبادئ الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه وتخفيض الانبعاثات الكربونية لتوعية وتثقيف جميع شرائح المجتمع بمبادرة الترشيد لنجعل من الترشيد أسلوب حياة.