وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بمنح بطاقة الخصومات «إسعاد» للمواطنين من إمارة دبي المستفيدين من المنافع الاجتماعية والمتقاعدين العسكريين والمدنيين من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين في الإمارة، وفق ما نشره المكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر «تويتر».
تسهيل
وكانت القيادة العامة لشرطة دبي أطلقت قبل سنوات بطاقة إسعاد للخصومات، تماشياً مع شعار «أسعدتم الناس فتوجب علينا إسعادكم» كمبادرة لتسهيل حصول الموظفين التابعين لها، على احتياجاتهم اليومية مثل المنتجات والسلع الاستهلاكية.
والخدمات الصحية والتعليمية والعقارية والسياحية وصولاً إلى المنتجات الترفيهية وبأسعار مخفضة تصل في بعض الأحيان إلى 60%، وهو ما يحقق لهم وفراً مالياً جيداً، ما سيكون له أبلغ الأثر في مضاعفة العمل، وزيادة الإنتاجية، وتقديم خدمات متميزة للمتعاملين من أفراد المجتمع، تزيد من رضاهم عن الخدمة، وتحقق لهم السعادة.
ولاحقاً توسعت قائمة المستفيدين من هذه البطاقة، لتضيف إليها موظفين حكوميين في مختلف إمارات الدولة، ومستفيدين آخرين من قطاعات الدولة، كان آخرهم أولئك الذين وجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، بضمهم إلى «القائمة»، وهم المستفيدون من المنافع الاجتماعية والمتقاعدون العسكريون والمدنيون من القطاعين الحكومي والخاص.
وكذلك أصحاب الهمم وكبار المواطنين في الإمارة، وهو ما يعكس أن «إسعاد» لم تعد بطاقة خصومات عادية، بل تعدت ذلك، وأخذت بعداً إنسانياً.
خطة استراتيجية
ويعمل فريق «البطاقة» المكون من 60 موظفاً، وفق خطة استراتيجية مدروسة للوصول بها إلى العالمية، لتصبح بطاقات الخصومات الأقوى في العالم، لا سيما أنها ترتبط بشراكات عالمية، لإفادة الأعضاء الحاملين لها والذين يتجاوز عددهم الـ160 ألف منتفع، وهو عدد قابل للزيادة بإيقاع سريع، خصوصاً مع الإقبال الكبير من قبل المؤسسات والهيئات على عقد شراكات معها.
والاستفادة من الميزات التي توفرها للأعضاء، فيما يستمر فريق «إسعاد» في استقطاب أفضل العروض من مختلف الجهات محلياً ودولياً، خاصة تلك التي يحرص الموظفون على التعامل معها، والحصول على خصومات جيدة تحقق لهم السعادة والرضا.
انتشار
اللافت أن نسبة انتشار البطاقة وازدياد عدد المنتسبين لها تخطت التوقعات، وهناك نمو ملحوظ في عدد الشراكات واتفاقيات التعاون، ليس فقط محلياً داخل الدولة، وإنما دولياً، خصوصاً في الدول التي يقصدها الناس للسياحة أو التعليم أو العلاج على وجه الخصوص، وفريق البطاقة يتلقى بشكل متواصل طلبات شراكة وتعاون من فنادق وجامعات ومستشفيات من خارج الدولة، ويدرسها وفقاً لمصلحة الأعضاء.
ونظراً لهذا التوسع للبطاقة، فقد حرص الفريق القائم عليها على توفير تطبيق وموقع إلكتروني لها لتمكين حامليها من الاطلاع على كل العروض والخصومات على العلامات المميزة في تسعة قطاعات، هي:
الصحي، والتعليمي، والسكن، والمجمعات التجارية والتجزئة، والسيارات، والسياحة والسفر، والقطاع العام، والمطاعم، والمنتزهات الترفيهية، عطفاً على استعراض قصص النجاح التي تحققت بفضل المبادرات المجتمعية، التي تنفذها «إسعاد» بالتعاون مع شركائها المميزين.
الخطوة تعزز جودة حياة المواطنين
ثمّن أحمد عبد الكريم جلفار مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، بشأن منح بطاقة الخصومات «إسعاد» للمواطنين من إمارة دبي، من المستفيدين من المنافع الاجتماعية والمتقاعدين العسكريين والمدنيين من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب أصحاب الهمم وكبار المواطنين في الإمارة.
مؤكداً أن المبادرة تسهم في تعزيز جودة حياة المواطنين. وقال جلفار: إن الخطوة توفير الحياة الكريمة وأفضل جودة معيشية للمواطنين المشمولين بهذه المكرمة، حرصاً من حكومة دبي على توفير أفضل أشكال الخدمات النوعية لهم، والاستفادة من هذه المبادرة في تمكين المستحقين لهذه البطاقة، من الحصول على مختلف الاحتياجات اليومية بصورة أكثر سهولة.