قال عابدين العوضي مدير عام جمعية بيت الخير: «إن الجمعية تكفل 1342 يتيماً مواطناً، ونجتهد في أن نوفر لهم حياة مستقرة وهانئة وظروفاً معيشية تسمح لهم بنشأة سوية ومطمئنة، ونسعى قدر الإمكان لإحاطتهم بكل جوانب الرعاية اللازمة»، مضيفاً إن حجم الإنفاق على كفالة الأيتام ورعايتهم عام 2021 نحو 9 ملايين ونصف المليون درهم، وأنفقنا أيضاً ما يزيد على مليون درهم لإسعادهم من خلال تنظيم نشاطات ترفيهية لهم وتقديم هدايا للمتفوقين منهم، علماً أننا كنا ننظم لهم دورات تثقيفية ورحلات عمرة سنوياً سنعمل على تفعيلها واستكمالها من جديد بعد التعافي من أزمة كورونا.
وأشار العوضي إلى أن جمعية بيت الخير نجحت في إثبات حضورها على صعيد العمل الإنساني والمجتمعي داخل الدولة، واستطاعت باقتدار وبدعم ومساهمات أهل الخير والمحسنين والداعمين لها أن تكون نموذجاً للجمعيات الخيرية التي حققت التميز في أدائها وعطائها.
بيانات
وأوضح أن الأسر المواطنة المسجلة في بيانات الجمعية، المستحقة للدعم النقدي والغذائي شهرياً، مرعية بثلاثة برامج تكافلية رئيسية، وصل مجموع الصرف عليها العام الماضي قرابة 83 مليون درهم، ولفت إلى أن البرامج الثلاثة تلك، «سعي ومحاولة بارة»، لتوفير حياة معيشية مستقرة وهانئة لآلاف الأسر المحتاجة، بدعم نقدي وغذائي.
وقال العوضي: إن البرنامج الأول هو «أمان» التكافلي، ويتضمن الدعم النقدي والغذائي الشهري للأسر، بمن فيها أسر الأيتام وأسر الشباب وأسر أصحاب الهمم، مشيراً إلى إنفاق ما يزيد على 50 مليون درهم على هذا البرنامج العام الماضي، وأن عدد الأسر المستفيدة منه بلغت 3147 أسرة.
وأوضح أن البرنامج الثاني «حافز» لدعم الحياة المعيشية للأسر المتعففة، وجعلها أكثر أماناً واستقراراً، استأثر العام الماضي بمخصصات بلغت قيمتها 12 مليون درهم ذهبت لتوفير السكن اللائق ومستلزماته للأسر المحتاجة، وإجراء الصيانة للمنازل المستحقة، أما البرنامج الثالث، فهو «فرحة» الهادف إلى إسعاد الأسر في رمضان والأعياد، وقد خصصت بيت الخير له العام الماضي نحو 20 مليوناً.