أعلن مستشفى رأس الخيمة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن إطلاق حملة مجتمعية جديدة لمساعدة مرضى السكري، وذلك بعد نجاح تحدي خسارة الوزن الذي أطلقه المستشفى في وقت سابق هذا العام، ويهدف تحدي مرض السكري 2022 إلى مساعدة مرضى السكري على إنقاص مؤشرات المرض الحيوية، وخصوصاً مستويات الهيموجلوبين الجلوكوزي، ومؤشر كتلة الجسم، ما يؤدي بدوره إلى التقليل من خطر المضاعفات المحتملة، وبدأ أمس التسجيل على التحدي.

وتشهد معدلات مرض السكري من النمط الثاني ارتفاعاً عالمياً، وتسجل الإمارات واحداً من أعلى معدلات الانتشار عالمياً بنسبة تبلغ 18.7%، والتي يتوقع أن ترتفع إلى 21.4% بحلول عام 2030، كما تشير التقديرات إلى أن 40.7% من الراشدين المصابين بالمرض غير مدركين لإصابتهم به.

ومن المتوقع أن تشهد المبادرة مشاركة أكثر من 5000 شخص بهدف مساعدتهم وتوجيههم لإحداث تغيرات جوهرية في طريقة السيطرة على مرض السكري عبر تقليل الاعتماد الكلي على الأدوية فقط، والتركيز أكثر على نمط الحياة الصحي كأداة أساسية في تحقيق النتائج المرجوة. ويبدأ التحدي في 24 سبتمبر وينتهي في 20 ديسمبر، حيث سيتم تقييم المشاركين مرتين، مرة في بداية التحدي والثانية بعد نهاية أشهر التحدي، كما سيتم وضع درجات لنمط حياة المشاركين على أساس تقييم عاداتهم الحالية التي تتضمن الالتزام بالتمارين الرياضية والعادات الغذائية ومستويات النشاط البدني، بالإضافة إلى تقييم مؤشرات كتلة الجسم والهيموجلوبين الجلوكوزي.

وتشرف على اختيار الفائزين لجنة تحكيم طبية مخصصة لهذه المهمة، وتلتزم بمعايير خاصة لاختيار الفائزين بالاعتماد على مقدار التغيرات الإيجابية في نمط الحياة وتحسن مؤشرات كتلة الجسم وانخفاض الهيموجلوبين الجلوكوزي A1C الذي حققه المشترك خلال فترة الحملة. وينقسم المشاركون خلال التحدي إلى فئات مختلفة، ويحصل الفائزون الثلاثة الأوائل من الذكور والثلاثة الأوائل من الإناث من المشتركين في فئة المشاركة الفعلية على جوائز مالية بقيمة 5000 درهم، و3000 درهم، و2000 درهم على التوالي.