أكد ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصّة عالمية تُعنى بالتراث الإنساني المُشترك، ويُسهم في تعزيز وعي الشباب والجيل الجديد بالتقاليد الإماراتية الأصيلة وترسيخ الفخر بالهوية الوطنية، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي مرموق فضلاً عن تعريفهم بثقافات وحضارات العالم الأخرى.

وأضاف في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات «وام»: اعتاد جمهور المعرض من مختلف الجنسيات والفئات العمرية وخاصة من أبناء دولة الإمارات والأجيال الشابة على حضور فعالياته بشكل سنوي، حيث تستقطبهم أحدث المنتجات والمُعدّات التي تواكب تطورات عالم الصيد بمختلف أنواعه وكل ما هو جديد فيه، حيث يمتزج التراث بنكهة التقنية التي تمّ تسخيرها في خدمة الصقّارين.

وأشار إلى أنه تمّ اعتماد ثيمة الحدث للدورة القادمة «استدامة وتراث بروحٍ مُتجدّدة» انعكاساً لجهود أبوظبي في تعزيز استدامة البيئة والصيد والرياضات التراثية والحرص على صون الموروث الأصيل. وعن كيفية عكس المعرض للوجه الحضاري والتراثي للدولة.. قال يُشكّل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة سنوية مُتجددة للتمسّك بالماضي الأصيل وإبراز الصورة الحضارية المُشرقة لدولة الإمارات على كافة الصعد.

مكانة

وأكد أن ثمار الجهود التي بذلتها أبوظبي في تنظيم المعرض قد تجاوزت النطاق المحلي لتصل إلى مستوى العالم الذي بات يُقدّر جيداً المكانة المرموقة للإمارات ودورها في صون التراث وتطوير الحضارة الإنسانية على حدّ سواء وهو ما انعكس في اختيار الدولة عدّة مرّات لقيادة الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة وغيره من أهم المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث والطبيعة.

أنشطة

للمرة الثانية في تاريخه يقام معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على مدى 7 أيام متواصلة بما يعكس الإقبال الجماهيري المتزايد ويلبي توقعات عشاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.

هناك ما يزيد على 100 نشاط حي وورشة عمل وفعالية شيقة بانتظار جمهور المعرض على مدى أيامه السبعة.