اتفق عدد من الخبراء المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل» على أن التحديات التي يعيشها العالم اليوم تعد حافزاً للجميع على التعاون وعقد الشراكات الهادفة لابتكار وتصميم وصناعة المستقبل الإيجابي الذي تتطلع البشرية إليه من أجل تقدم شامل وتنمية متكاملة مستدامة تحقق حياة أفضل للإنسانية.
وأكدوا أن التكنولوجيا والرقمنة والابتكارات والإبداعات البشرية قادرة على تخطي الحدود الجغرافية وتصميم مستقبل قوامه المعرفة والعلوم وتبادل المعارف والخبرات لمضاعفة الأثر الإيجابي في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «الجغرافيا والدبلوماسية في مستقبل بلا حدود».
متحدثون
وتحدث خلال الجلسة، التي أدارها سكوت سميث من «شينجييست»، كل من دبي بالهول الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فكر، وجوشوا بولشار مسؤول استشراف المستقبل، من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والدكتورة آيمي هوكاديل مديرة الأعمال العالمية من «كونكتد بليسز كاتابولت».
وأكدت الدكتورة آيمي هوكاديل، أهمية أن نعي الأهداف التي نريد الحصول عليها في المستقبل، مشددة على أن العالم الذي عانى من المشاكل قادر على الحصول على النتائج المرجوة.
وبدوره أكد جوشوا بولشار أننا كبشر قادرون على العمل مع بعضنا لصناعة المستقبل الذي نتطلع إليه بأنفسنا، وتحقيق التنمية والفرص التي ترتقي بمستوى الحياة.
تكامل
وقالت دبي بالهول: نحن دائماً واقعيون في إيجابيتنا بشأن المستقبل وهناك أهمية كبرى لتكامل الأدوار بين الأفراد والحكومات وصناع الرأي والكتاب والجميع، من أجل مواكبة التحولات المنشودة للبشرية وتحقيق المستقبل الذي نريده ونطمح إليه.