أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الأمين العام للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، أهمية توفير أنظمة الأخطار المتعددة، وتطوير معارفها العلمية والتقنية، وإتاحة القدرة على اتخاذ الإجراءات المبكرة، وذلك لتقليل الأضرار التي تلحق بالمجتمعات وسبل عيشها، ويسهم في وقاية أفرادها من التدهورات الصحية والاقتصادية.

واعتبر الاحتفاء باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، مناسبة مهمة لتوعية الحكومات والمنظمات وتذكيرها بكيفية اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة خطر التعرّض للكوارث، موضحاً أن احتفالية هذا العام ترتكز على أهمية زيادة أنظمة الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة من مخاطر الكوارث، وفي إمكانية استفادة الناس بها بحلول عام 2030.

وأعرب عن بالغ قلقه، إزاء الكوارث الطبيعية وتفاقم أثرها في السنوات الأخيرة، مما تسبب خسائر في الأرواح والممتلكات، والآثار الناجمة عنها اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً، خاصةً في البلدان النامية، مشدداً على ضرورة تكاتف الدول في بذل الجهود المستمرة للتصدّي للكوارث، والتأهّب لها.