احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط في استقطاب شركات ومكاتب الشركات العالمية المصنعة للأدوية، كما احتلت المرتبة الثانية عالمياً في سرعة التسجيل الدوائي بعد اعتمادها من المنظمات الدولية والأولى على مستوى الشرق الأوسط حسب تقرير IQVIA.
وتعليقاً على التقرير قال الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أن عدد المكاتب التسويقية في الدولة وصل إلى 92 مكتباً، وتبلغ قيمة الاستثمار المباشر لهذه المكاتب 3 مليارات درهم وتوظف نحو 3 آلاف موظف في مكاتبها بالدولة، يعملون لدعم خدمات الشركات في دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما يدعم وجود هذه المكاتب التعاون مع الوزارة ما يسهم بتوفير الأدوية المبتكرة في الدولة مباشرة بعد اعتمادها من الدول المرجعية. وتسهم المكاتب بدعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمار المباشر جراء تواجدها في الدولة وإجراء برامج التدريب والتطوير والأبحاث، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني وفقاً لدراسة صادرة عن شركة PWC
وأكد الدكتور أمين الأميري حرص وزارة الصحة على التعاون المستمر مع المكاتب الإقليمية لتتواءم أنشطتها وبرامجها مع توجهات الحكومة في دعم القطاع الصحي والدوائي، لافتاً إلى أن معظم شركات الأدوية تتعاون مع الوزارة والجهات الخيرية في البرامج الإنسانية لدعم المرضى المعسرين.
وأفاد الدكتور أمين الأميري أن البيئة الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الدولة لكافة المستثمرين، إضافة إلى عوامل الأمن والأمان ساهمت برفع عدد مصانع الأدوية في الدولة من 10 مصانع فقط عام 2010 الـ 24 مصنعاً منها 16 مصنعاً لصناعة الأدوية المبتكرة و8 مصانع لصناعة المعدات والمستلزمات الطبية، ومن المتوقع أن تصل إلى 30 مصنعاً بحلول 2030.
وقال، تتوزع الأدوية المصنعة محلياً بين المنتجات الصيدلانية التقليدية بنسبة 87%، ومنتجات البيع العام بنسبة 9%، والمستلزمات الطبية بنسبة 2%، والأدوية البيولوجية والمنتجات العشبية بنسبة 1% لكل منها، وعليه تعمل الوزارة على تشجيع المصانع للتوسع وتصنيع المنتجات الدوائية البيولوجية والمكافئة حيوياً.