حظيت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق اسم «مدينة هند» على منطقة المنهاد وما جاورها.
بترحيب شعبي كبير، نظراً لما تمثله هذه التوجيهات من تقدير وتكريم للدور المهم الذي لعبته حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، في تحقيق نهضة دبي.
ولجهودها ومساهمتها العظيمة في تكريس مكانة إمارة دبي العالمية، وتقديراً لمسيرتها الممتدة لعقود من العطاء والعمل الخيري والإنساني والاجتماعي، وتمكين المرأة على مختلف المستويات، وخصوصاً في مجال تطوير المهارات والابتكار وريادة الأعمال وتعزيز نمط الحياة الصحية وتطوير الرياضة النسائية بمفهومها الشمولي الذي يعزز الصحة البدنية والذهنية وجودة الحياة.
وتعد سموها رمزاً للإنسانية والعطاء الذي لا ينضب، وأيقونة دبي الإنسانية، فهي صاحبة الأيادي البيضاء، وتتسم بتواضعها وحبها للعمل الخيري وعطفها على الصغار والكبار، حيث وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأنها «أقرب الناس للناس وأسرع النساء للخير» مؤكداً أنها «قدوة وخير وعطاء ورفيقة وصديقة في درب الخير».
كما قال عنها سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي بأنها صاحبة القلب الكبير وأقرب الناس للناس وأرحمهم بهم.
مركز محوري
وأكد مواطنون أن إطلاق اسم سموها على هذه المناطق ينطلق من أهميتها الكبيرة وحيويتها كونها باتت تضم مناطق عدة لإسكان المواطنين، ومركزاً محورياً يتوسط عدداً من الطرق الحيوية في الإمارة والدولة.
وأشادت فاطمة الحمادي بالإنجازات الكبيرة التي حققتها سمو الشيخة هند، معربة عن فخرها بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق اسم مدينة هند على منطقة المنهاد تقديراً لدورها الريادي ومشاركتها الواعدة في مجالات التنمية والتطور في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الإمارة.
إضافة إلى أياديها البيضاء التي وصلت للقريب والبعيد للمواطن والمقيم. وقالت: نفخر جميعنا بسمو الشيخة هند ونفتخر بكل أعمالها الجليلة وبصماتها الواضحة والجليلة وتستحق هذا التكريم والتقدير من لدن سموه.
استحقاق
بدوره أوضح عبدالله الفلاسي، أن تحويل اسم المنطقة وما يجاورها إلى مدينة هند هو استحقاق لسموها، نظراً لدورها الجوهري في خدمة ومساندة القضايا الإنسانية.
وحري بالمنطقة أن تفخر بهذا الاسم الذي سيضفي عليها رونقاً ورمزية بالغة لأعمال الخير والقضايا النبيلة، فضلاً عن التحول الذي سوف تشهده المنطقة من حيث رفع مستوى الطلب على الأراضي وزيادة الحراك التنموي فيها، مما ينعكس إيجاباً على جميع المناطق السكنية الحالية والمستقبلية لاحقاً، فضلاً عن أن منطقة المنهاد وما يحيط بها من مناطق ستتوحد تحت مسمى مدينة هند.
دلالات
وقال أحمد الهاشمي، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق اسم مدينة هند على منطقة المنهاد والمناطق المجاورة لها له رمزية دلالات عميقة، لا سيما أن سموها قرينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المعروفة بأياديها البيضاء التي امتدت لمساعدة وإغاثة المحتاجين ليس على الصعيد المحلي فحسب، بل على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يؤكد أهمية ودلالات أن تحمل المنطق اسم سموها الذي يسطع بأعمال الخير.
وحول منطقة المنهاد أكد أنها تعتبر من المناطق الحيوية والمحورية التي تقع بمحاذاة الطرق الرئيسية لشارع الإمارات وشارع دبي العين، وشارع جبل علي، مما يعكس أهمية الموقع الاستراتيجي المنطقة التي تضم كذلك مناطق سكنية للمواطنين، ومن المؤكد أن توجيهات سموه بتغيير اسم المنطقة سيسهم في تحويلها إلى منطقة استراتيجية ومركزاً اقتصادياً بفعل النمو السكاني الذي ستشهده وزيادة الطلب على الأراضي هناك..
اهتمام
وثمن بخيت المقبالي التوجيه السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مشيراً إلى أن سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم أنجبت رجالاً حملوا مسؤوليات كبيرة.
وقال إن منطقة هند من المناطق التي لا تزال تحافظ علي حياتها الفطرية وطبيعتها الخلابة.
حيث أولى سموه اهتماماً كبيراً بها وأنشأ فيها العديد من المساكن الملاءمة لحياة كريمة لأهالي تلك المناطق.
ويرى محمد البدواوي أن التوجيه أثلج صدورهم لأنه يقترن باسم ذو مكانة كبيرة في القلوب هو اسم سمو الشيخة هند، اليد الممتدة للخير دوما، رفيقة درب فارس العرب.
ويجد راشد الكعبي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قرار ذو رؤية حكيمة.
فالمشروع سيخدم شريحة كبيره من الاسر والأفراد، كما سيشكل دعامة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة ومسيرة العمل الوطني الذي عودنا عليه سموه. لافتا الى أن اسم المدينة يرتبط بشخصية غالية على الشعب الاماراتي وهي سمو الشيخة هند حفظها الله. صاحبة الأيادي البيضاء في العمل الانساني والمجتمعي..
وتؤكد جواهر الكعبي أن سموه صاحب رؤية عميقة، فعندما يوجه بتسمية المدينة باسم الشيخة «هند» فإنه يترجم بذلك المكانة الكبيرة التي تحظى بها قرينته صاحبة الإنجازات التي قدمت أنموذجاً رائعاً في اضطلاعها بدور هام وداعم في مسيرة التطور والازدهار التي تشهدها الإمارة.