أكد نخبة من الأطباء الإماراتيين أن الطبيب المواطن يستحق يوماً للاحتفاء به، فهو يبذل ويخلص في تنفيذ مهام عمله، وتقديم الرعاية للمرضى، وفق أفضل المعايير الصحية العالمية في ما يتعلق بالسلامة والجودة والخبرات والمعدات الطبية.
وأوضحوا في تصريحات بمناسبة يوم الطبيب الإماراتي، الذي يوافق الحادي عشر من مارس، أن الأطباء المواطنين مصدر لإلهام الطلاب والشباب للمضي قدماً في هذا المجال الإنساني والوطني، مشددين على حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم مسيرة الأطباء المواطنين، والاحتفاء بدورهم وتكريمهم.
مناسبة
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام: «إن يوم الطبيب الإماراتي يوم لتذكر تفاني الأطباء الإماراتيين في عملهم لدعم عجلة التطور في القطاع الطبي في الدولة.
حيث يقوم الأطباء الإماراتيون بدور حيوي ومهم في العديد من المجالات، ومنها العناية الطبية للمرضى المواطنين والمقيمين في الدولة.
كما يعمل الأطباء الإماراتيون في جميع التخصصات الطبية من تخصص طب الأسرة والطوارئ والباطنية والتخصصات الجراحية بجميع أنواعها، علاوة على القلب والسرطان والأطفال والتخدير، وأيضاً تخصصات نادرة مثل طب الفضاء، وبجانب العمل الطبي يحتل الأطباء المواطنون العديد من المناصب الإدارية في قطاعات الصحة الحكومية والخاصة».
وأضاف: «يشغل الأطباء المواطنون مناصب قيادية في المؤسسات التعليمية الطبية، كجامعة الإمارات وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ويسهمون بشكل فعال في تطوير القطاع التعليمي الطبي لأبناء هذا الوطن».
مبادرة
وقال الدكتور عادل سعيد سجواني، استشاري طب الأسرة: «الاحتفاء بالطبيب الإماراتي في 11 مارس من كل عام لم يتم تخصيصه من فراغ، وإنما تقديراً لتضحياتهم وإخلاصهم وتفانيهم، واحتفاءً بعطاءات الطبيب الإماراتي، الذي سطّر ولا يزال أروع قصص التفاني لحماية صحة المجتمع».
وأضاف: «كما أريد التنويه إلى نقطة مفادها أن الطبيب الإماراتي، بفضل توجيه ودعم القيادة الحكيمة في الدولة، استطاع أن يقدم نقلة نوعية في القطاع الطبي».
وأوضحت الدكتورة موزة بن حمرور العامري، استشاري جراحة وأورام الثدي في مركز توام للأورام، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الطبيب الإماراتي يستحق فعلياً الاحتفاء به، فهو يتمتع بمهارات علمية عالية ومهنية رائدة، بحيث تمكنه باقتدار من صناعة الفرق في مسيرة عمله.
وأضافت: «وليس هذا فحسب، إذ إن الطبيب الإماراتي والطبيبة الإماراتية يتمتعان في الوقت ذاته بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية وروح الإخلاص والتفاني».
وقالت الدكتورة نورة الخييلي، طبيب عام أمراض جلدية وتجميل، أن الطبيب الإماراتي يؤدي أدواراً سامية، تتمثل في تقديم رعاية صحية مستمرة ومستدامة للأفراد والمجتمع.
وأضافت: «ومن جانب آخر تمتلك دولة الإمارات بدعم القيادة الرشيدة نخبة من الأطباء والاختصاصيين وأصحاب الكفاءات في المجال الطبي والصحي، الذين استطاعوا باقتدار ترسيخ مكانتها العالمية في هذا القطاع المهم، الذي يعتبر من الركائز الست في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتبذل الحكومة جهوداً مستمرة لتعزيز الرفاهية والرعاية الصحية للسكان من مواطنين ومقيمين على حد سواء».