قمة إدارة الطوارئ والأزمات «أبوظبي 2023» تنعقد 9 مايو

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن عقد «قمة إدارة الطوارئ والأزمات - أبوظبي 2023» والتي تعقد تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني يومي 9 و10 مايو 2023 تحت شعار (أبوظبي 2023).

جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته الهيئة اليوم «الأربعاء» في أبوظبي، وتجمع القمة قادة وأكاديميين وعلماء متخصصين في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث حول العالم، تهدف إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، وتوحيد الجهود العالمية في القطاع، وتسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ظل التهديدات والمخاطر المتنامية حول العالم.

يشارك في القمة نحو 20 من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين من 10 جنسيات مختلفة والذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

وتضم قائمة المتحدثين الرئيسين للقمة نخبة من المفكرين وذوي الأثر لمناقشة أهم متغيرات العصر التي من شأنها أن تستشرف مستقبل الطوارئ والأزمات، إلى جانب كوكبة من القادة والأكاديميين والمشرعين وكبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات منهم لوريتا هيبر جيروديت رئيس المعرفة بالمخاطر والرصد في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، وجوه موه هينق رئيس شركة بي سي إم لاستمرارية الأعمال، البروفيسور كريستوفر أنكيرسون، بروفيسور اكلينيكي ومدير لمركز الشؤون العالمية بالأمم المتحدة، وجيمس مورس رئيس جامعة ربدان، الدكتور عدنان علوان اللواء ركن متقاعد وخبير في إدارة الطوارئ والأزمات وإعداد القادة، وغيرهم الكثيرون. 

وستشكل القمة منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، كما ستناقش آليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المقبلة، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهجٍ تعاوني دولي، فضلاً عن تعزيز سمعة الدولة، وإبراز القدرات الوطنية، والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتميز في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

حرص 

وأكدت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن قمة إدارة الطوارئ والأزمات ـ أبوظبي 2023 أن القمة تسلط الضوء على استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات حول العالم، ومستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، كما تلقى الضوء على مجالات الاستفادة من التقنيات المستحدثة والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث والأزمات للحد من آثارها وانعكاساتها، وذلك بمشاركة كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين الذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

ولفتت القبيسي إلى حرص القيادة الحكيمة للإمارات  على تعزيز التعاون وعلاقات الشراكة مع دول العالم في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، وتعزيز توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطبيقات عالم الذكاء الاصطناعي في إدارة الطوارئ والأزمات مثلما حدث في التعامل مع أزمة كوفيد 19، حيث أثبتت الدولة جاهزية عالية للتعامل معها على أسس علمية وهو الأمر الذي أشادت به جهات علمية دولية عديدة.

وأوضحت القبيسي أن تنظيم القمة يأتي في إطار حرص الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات على تعزيز دورها وقدراتها في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبالتالي تحسين أداء وقدرات الاستجابة للطوارئ في الإمارات، بهدف الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية مكتسباته وإنجازاته العظيمة.

وأشارت إلى أن القمة التي تجمع أسماء بارزة حول العالم متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات، ستناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والتوجهات العالمية المتبعة، انطلاقاً من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والعديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية، ما يسهم في تسليط الضوء على الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية، علاوة على أعلى المعايير والممارسات العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وتطويع التقنيات الحديثة في ذلك.

رؤية

وتنطلق القمة، التي تحظى بمشاركة دولية واسعة، من رؤية مفادها أهمية الاستمرار في تطوير صناعة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، لا سيما في ظل التطورات التقنية التي يشهدها العالم وانتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي والحلول والمنصات الرقمية المتعددة.

وتشتمل المحاور الرئيسة للقمة على عدة عناوين بارزة أهمها النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات، الجاهزية للأزمات غير المتوقعة، إعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات، عولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات، وشراكة المجتمع في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات.

كما تشمل المحاور الفرعية خلال الجلسات النقاشية التي تضم أكثر من 6 جلسات على مدى يومين، عناوين بارزة مثل استشراف مستقبل الطوارئ والازمات، تحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات، توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية، الجيل القادم من المخاطر، منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والازمات، المخاطر العابرة للحدود، إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات، التغيرات السلوكية وتأثيرها على جاهزية المجتمع، وثقافة التطوع أثناء الطوارئ والأزمات.

Email