حمدان بن محمد: رؤية محمد بن راشد جعلت دبي من أسرع المدن نمواً وجذباً للمستثمرين والمبدعين والزوار

استقبلت دبي 4.67 ملايين زائر دولي خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بـ 3.97 ملايين زائر خلال الفترة نفسها من عام 2022، بزيادة نسبتها 17 % على أساس سنوي، ضمن أفضل أداء ربع سنوي للمدينة منذ الجائحة، ما يؤكد تقدمها نحو تحقيق الهدف بأن تصبح الوجهة المفضلة والأكثر زيارة في العالم.

وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، تسارع خطوات المدينة نحو استعادة الزخم السياحي القوي، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والرامية إلى ترسيخ مكانة دبي، لتصبح واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.

تدفق

وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي: «تبرز الزيادة الملحوظة في أعداد الزوار الدوليين إلى دبي، مكانتها كإحدى الوجهات الرئيسة التي تقود مسيرة نمو القطاع السياحي على مستوى العالم. النتائج القوية المتحققة للقطاع، تأتي مواكبة للنتائج المبشرة لباقي قطاعات اقتصاد دبي، وهو أمر لم يكن ليتحقق لولا الرؤية بعيدة المدى، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأثرها في تحويل دبي إلى واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم، وأكثرها جذباً لرؤوس الأموال والمستثمرين والمواهب المبدعة، وكذلك للزوار».

وأضاف سموه: «أجندة دبي الاقتصادية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، مطلع العام الجاري، تحدد مساراً طموحاً لدبي، لتعزيز مساهماتها في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي، في حين يبقى قطاع السياحة أحد الركائز الرئيسة لهذه الأجندة الشاملة.. فالسياحة عامل مهم في ترسيخ المكانة الفريدة التي تتمتع بها دبي، كحلقة وصل رئيسة بين الأسواق والثقافات.. والعمل مستمر على تقديم المزيد من المبادرات الرائدة، لكي تصبح دبي أفضل مدينة في العالم للزيارة والعيش والعمل والاستثمار».

وقال سموه في تدوينة على موقع التواصل «تويتر»: «من جديد، تؤكد دبي مكانتها العالمية الرائدة كمقصد للسياح والزوار من كل مكان.. خلال الربع الأول من 2023 رحبنا بـ 4.67 ملايين زائر دولي، استمتعوا بأفضل التجارب السياحية في العالم.. هذه الأرقام والنمو في أعداد الزوار، الذي بلغ 17 % على أساس سنوي، تعكس طموحاتنا ضمن أجندة D33 الاقتصادية، في ترسيخ مكانة الإمارة في طليعة الوجهات السياحية العالمية، وأهلاً بالجميع في دبي».

وقد جاء الإعلان عن تقرير الزوار الدوليين لدبي، على هامش مشاركة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في الدورة الثلاثين من معرض سوق السفر العربي، والذي يقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، والذي يؤكد أنها الوجهة الأسرع تعافياً على مستوى العالم، مع وصولها في الربع الأول من العام الجاري لما نسبته 98% من مستويات ما قبل الجائحة، وبذلك تجاوزت توقعات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، بخصوص عدد الزوار الدوليين القادمين، والذي قد يصل إلى ما يقارب 80-95 % من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط.

وسجّل الربع الأول من عام 2023، وصول 4.67 ملايين زائر إلى دبي، مقترباً من معدل الفترة ذاتها من عام 2019، الذي سجل فيه 4.75 ملايين زائر، وهو ما يعد إنجازاً متميزاً، منذ فتحت الإمارة أبوابها أمام الزوار الدوليين في يوليو 2020، ورغم التراجع الاقتصادي العالمي، وتأثيراته السلبية في قطاع السياحة، إلا أن الربع الأول من العام الجاري كان استثنائياً، وشهد تتويج الإمارة بلقب أفضل وجهة عالمية في جوائز اختيار المسافرين 2023 من «تريب أدفايزر»، للمرة الثانية على التوالي، وهي المرة الثانية في التاريخ التي تحصل فيها وجهة على هذه المرتبة لعامين متتاليين.

مبادرات وحوافز

وفي تعليق له على هذا الأداء، قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «تؤكد النتائج الإيجابية للربع الأول من العام الجاري، أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى جعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة. كما أنها تعكس نجاح استراتيجيتنا، وكذلك الدعم المستمر الذي يقدمه شركاؤنا المحليون والدوليون في القطاع، وتترجمه العروض والتجارب الاستثنائية التي يستمتع بها سكان وزوار المدينة. فيما سنعمل جميعاً للارتقاء بقطاع السياحة، الذي سيشهد تحولاً واضحاً خلال العقد المقبل، من حيث البنية التحتية، والمعالم السياحية، والتجارب المتميزة، وذلك بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».

وأضاف المري: «سوف نواصل خلال 2023 وما بعده، اتباع استراتيجيتنا ذات الجوانب المتعددة، والتي أسهمت إلى حد بعيد في نجاحنا خلال 2022، وأيضاً المحافظة على جاذبية دبي العالمية كوجهة مفضلة للمسافرين، وأن تكون دائماً في أذهانهم عند اتخاذ قرار السفر، والتي تتضمن تقديم الوجهة لكل ما هو جديد ومميز، وتنويع الأسواق والمناطق الجغرافية، وكذلك إطلاق الحملات التسويقية العالمية للوصول إلى الفئات المستهدفة في شتى أنحاء العالم، إلى جانب تنشيط قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، واستضافة فعاليات الأعمال، وإقامة المهرجانات والعروض الترفيهية، وتوثيق العلاقات مع الشركاء والأطراف المعنية.

وفي الوقت الذي نتطلع فيه لزيادة زخم قطاع السياحة، فإن ركائز الاستدامة والتجارة والتكنولوجيا، وكذلك تجارب الطعام المتميزة، ستشكل أساس نجاحنا مستقبلاً.

ولا شك أنه مع إعلان 2023 عام الاستدامة في الدولة، واستعداد المدينة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، فإن مفهوم الاستدامة سيكون أساس كل ما نقوم به، مع إدخال مختلف الممارسات المستدامة في كل جانب من جوانب تجربة الزائر، لنتمكن من الوصول بدبي، لتصبح أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة».

الأسواق

حققت الأسواق التقليدية الرئيسة المصدرة للزوار لدبي، نشاطاً سياحياً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري، الأمر الذي يؤكد نجاح استراتيجيتها في تنويع الأسواق، وتعدد المناطق الجغرافية. وشكلت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما نسبته 29 % من إجمالي عدد الزوار، ما يعكس جاذبية المدينة للزوار القادمين من الأسواق المجاورة. بينما استحوذت منطقة أوروبا الغربية على 22 % من الزوار، وأما منطقة جنوب آسيا، فقد شكلت ما نسبته 16 % من إجمالي الزوار الدوليين، تلتها منطقة رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية مجتمعة، بنسبة 15 %، والأمريكتان بنسبة 7 %، ومنطقة دول شمال وجنوب وشرق آسيا بنسبة 6 %، فيما كانت حصة أفريقيا 4 %، وحلت أسترالاسيا (وتضم أستراليا، نيوزيلندا، وبابوا غينيا الجديدة، بالإضافة إلى الجزر المجاورة)، أخيراً بنسبة 1 %.

وأظهرت غالبية المناطق زيادة كبيرة في أعداد الزوار خلال الربع الأول من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها من 2022، وسجل تعافي أربع مناطق بالكامل، وتجاوزت مستويات الربع الأول من 2019، وهي رابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية، التي شهدت زيادة 48 %، بالمقارنة مع الربع الأول من 2019، فيما سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة 32 %، بالمقارنة مع الربع الأول في 2019، وسجلت الأمريكتان زيادة 9 %، مقارنة بالربع الأول من 2019، وأسترالاسيا حققت زيادة 2 %، مقارنة بالربع الأول من 2019، واقتربت كل من منطقتي جنوب آسيا وأوروبا الغربية من تحقيق مستويات ما قبل الجائحة، من حيث حجم السياحة.

الفنادق

شهد الربع الأول من العام الجاري أداءً قوياً للمنشآت الفندقية، وحققت مستويات إشغال لافتة، حيث بلغ متوسط الإشغال الفندقي خلال الأشهر الثلاثة الأولى لعام 2023، حوالي 83 %، ما جعله واحداً من أعلى المعدلات في العالم، وهو ما يكاد يوازي نسبة إشغال بلغت 84 % في الربع الأول من 2019، ويعود هذا الإنجاز إلى زيادة السعة في المنشآت الفندقية 26 %. فمع نهاية مارس 2023، بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في الإمارة (148.877) غرفة في 814 منشأة فندقية، مقابل (118.039) غرفة في 717 منشأة فندقية في 2019. وأسهم الاستثمار المحلي والدولي في القطاع، في زيادة أعداد الغرف الفندقية. كما شهد الربع الأول من 2023، زيادة في إجمالي عدد الغرف الفندقية بنسبة 6 %، مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.

كذلك حققت فنادق دبي نمواً ملحوظاً، عبر مُختلف مؤشرات قطاع الضيافة خلال الربع الأول لعام 2023، وبلغ عدد الغرف المحجوزة «مبيت» (10.98) ملايين ليلة، مسجلة بذلك زيادة سنوية قدرها 7 %، وزيادة بنسبة 27 % مقارنة بفترة ما قبل الجائحة في الربع الأول من 2019، والتي سجلت 8.63 ملايين ليلة.

كما وصل معدل السعر اليومي للغرفة 607 دراهم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة مع الفترة ذاتها من 2019، الذي سجل فيه 498 درهماً، بنمو 22 %. فيما ارتفعت العائدات من الغرف المتوفرة، والتي بلغت 504 دراهم في الربع الأول من 2023، بنسبة 21 %، مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من مرحلة ما قبل الجائحة، والتي كانت 417 درهماً. كما يظهر ارتفاع متوسط مدة إقامة النزلاء إلى 4 ليالٍ، مقارنة بـ 3.5 ليالٍ، بزيادة 14 % عن ذات الفترة من 2019، الأداء القوي لقطاع الفنادق، وهو ما يعزز جاذبية المدينة للزوار الذين يقيمون لفترات أطول.

من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «لقد أسهمت الجهود المبذولة، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الحكيمة، في تمكننا من التقدم بخطوات ثابتة لتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للزيارة، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والاستراتيجيات والحملات التسويقية العالمية المبتكرة، بمشاركة عدد من النجوم والمشاهير والمؤثرين، إلى جانب استخدام المنصات الرقمية الحديثة، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور المستهدف في شتى أنحاء العالم. وأيضاً اتخاذ إجراءات تبسط دخول الزوار الدوليين، وتحد من عوائق السفر، وتجعل زيارة دبي سهلة وممتعة».

وأعرب كاظم عن خالص الشكر والتقدير للشركاء في القطاع، الذين تسهم جهودهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية من الطراز الأول على مستوى العالم، وقال: «الالتزام برؤيتنا المشتركة، هو أمر أساسي في الحفاظ على سمعة دبي العالمية، وضمان استقبال المزيد من الزوار الدوليين، وحرصنا دائم على العمل معهم من أجل تطوير عروض وتجارب سياحية مبتكرة وفريدة من نوعها، لتزيد من جاذبية المدينة للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه، وسواء كانت زيارتهم للمرة الأولى أو متكررة، فضلاً عن السعي لضمان أن تحافظ دبي على الأداء المتميز خلال عام 2023 وما بعده، للبقاء في صدارة المشهد السياحي العالمي، الذي يتسم بالمنافسة الشديدة، لا سيما في ظل ما شهده سوق السفر العالمي من نقلة نوعية، من حيث توقعات الزوار وكذلك التجارب.

الاستدامة

تعمل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، على تكثيف سعيها في مجال السياحة غير التقليدية لجذب الزوار، وتعزيز أسواقها الحالية والناشئة، بالإضافة إلى البحث عن فرص جديدة للنمو في الأسواق المحلية والدولية، ويعتمد نجاح هذا النهج في تعزيز استراتيجية دبي السياحية إلى حد كبير، على ركائز الاستدامة والتجارة والتكنولوجيا وتجارب الطعام المتميزة.

ومع اتباع دبي نهجاً أكثر تطوراً وشمولية، وعلى المدى الطويل، للحفاظ على النمو المستدام، أصبحت الاستدامة تمثل أهمية متزايدة، كفرصة وقوة محفزة للنمو، حيث يبحث المزيد من المسافرين عن وجهات مستدامة. فيما تعتبر الاستدامة عنصراً أساسياً في استراتيجية التنمية في دبي، وتوفر استضافة الأحداث العالمية مثل COP28، فرصة مهمة لتسليط الضوء على «مبادرة دبي للسياحة المستدامة»، المصممة لتعزيز استدامة قطاع السياحة، وكذلك المساهمة في تعزيز الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.

كما تلبي مبادرة دبي للسياحة المستدامة، احتياجات الزوار الدوليين الباحثين عن تجارب محلية أصيلة، تعزز الممارسات المستدامة. ومن أبرز ما قدمته مبادرة دبي للسياحة المستدامة، حملة «دبي تبادر» للاستدامة، التي تشجع على استخدام القوارير البلاستيكية التي يعاد تعبئتها، وقد نجحت في تخفيض استهلاك القوارير البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد سعة 500 مل، بأكثر من 7 ملايين قارورة، منذ إطلاقها في فبراير 2022.

من جهة أخرى، تستمر حملة «Gastronomy Always on»، لتعزز من مشهد الطعام الغني والمتنوع في دبي، مع التركيز على التنوع والقيمة المضافة والأصالة والخبرة. كما أثمر استثمار الإمارة في البنية التحتية وآليات دعم رواد الأعمال، لتكون وجهة للشركات الناشئة والمواهب العالمية ورواد الأعمال.

وتلتزم دبي بتقديم تجارب جديدة ومميزة باستمرار للزوار الدوليين، بدعم من الشركاء والأطراف المعنية، وذلك في ضوء السمات الرئيسة لخطة دبي الحضرية 2040، والتي تسعى إلى تطوير عروض دبي، وتوسيع عروض السياحة بأكثر من 100 %، وتوفير مجالات جديدة للاستثمار، وزيادة تنوع مناطق الجذب والتجارب لكل من سكان وزوار المدينة. كما تواصل دبي أيضاً عروضها في مختلف القطاعات، بما في ذلك السياحة البيئية، وسياحة الطعام، والسياحة العلاجية، وسياحة الرحلات البحرية، والسياحة الرياضية، فضلاً عن كونها مركزاً رائداً لحفلات الزفاف. كما تعمل دبي على الاستفادة من مكانتها كوجهة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى لجذب المزيد من الزوار إلى قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، فضلاً عن فعاليات الأعمال، وكذلك الأنشطة الترفيهية التي تستضيفها.

وقد شهد الربع الأول من 2023، تنظيم واستضافة مجموعة واسعة من المهرجانات والفعاليات، بما في ذلك مهرجان دبي للتسوق، وآرت دبي، ومهرجان طيران الإمارات للآداب، وبطولة سوق دبي الحرة للتنس، وكأس دبي العالمي، ومعرض القوارب، والقمة العالمية للحكومات، بالإضافة إلى معرض جلفود، أكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات في العالم، والذي استضاف 5000 عارض من 125 دولة. وستشهد الفترة المقبلة العديد من الأحداث الرئيسة الأخرى، مثل استضافة COP28، إلى جانب مهرجانات وفعاليات سترسخ من مكانة دبي كوجهة مثالية للعائلات في فصل الصيف، والعديد من الفعاليات الدورية، مثل مفاجآت صيف دبي، ومهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية، وتحدي دبي للياقة.

وتحرص دبي على تقديم المزيد من التسهيلات، مثل مبادرات التأشيرة، بما فيها التأشيرة الذهبية وتأشيرة الدخول المتعدد لمدة 5 سنوات، وبرامج «العمل عن بُعد»، و«التقاعد في دبي»، والتي تسهل عملية الدخول إلى الإمارة، وتمهد الطريق أمام الإقامة لمدة أطول. كما أصبحت دبي وجهة مفضلة وجاذبة للطلبة الجامعيين، حيث بات الكثير من الأهل يفضلون إرسال أولادهم للدراسة في الجامعات العالمية المرموقة، من خلال مقارها القائمة في الإمارة.

وقد عززت هذه المبادرات بيئة دبي الجاذبة للاستثمار، ونقل الشركات متعددة الجنسيات مقراتها إلى دبي، وهو ما يسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في قطاعات الأعمال والاستثمار والسياحة، وكذلك كمدينة عالمية مُفضلة للحياة والعمل والزيارة.

ولي عهد دبي:

طموح دبي.. طليعة الوجهات السياحية العالمية

المدينة تؤكد مجدداً مكانتها الرائدة عالمياً كمقصد للسياح والزوار

النتائج تؤكد تميز دبي وجهة رئيسة تقود نمو السياحة العالمية

أجندة دبي تعزز إسهامها في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي

مبادرات رائدة لتصبح دبي أفضل مدينة بالعالم للزيارة والعيش والعمل والاستثمار