أطلق صندوق أبوظبي للتقاعد، برنامج تأهيل استباقي للمتقاعدين حديثاً والمؤمّن عليهم والمقبلين على التقاعد، بهدف توفير أفضل السبل والآليات لدعم المتقاعدين وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً ومالياً وصحياً لمرحلة ما بعد التقاعد، بما يتماشى مع توجهات ومساعي حكومة أبوظبي الرامية لتحسين جودة حياة المواطنين.

وبدأت أولى فعاليات برنامج التأهيل الاستباقي، أمس، بتنظيم يوم تثقيفي مفتوح، تحت عنوان «رحلة المتقاعد»، تضمن 5 ورش عمل توعوية متنوعة عن «مرحلة ما بعد التقاعد»، قدمها قيادات الصندوق وممثلو جهات ومؤسسات حكومية من شركاء الصندوق الاستراتيجيين، وبحضور عدد من المواطنين المتقاعدين حديثاً.

وتناولت ورشة العمل الأولى، التي قدمها ممثلو الصندوق «قانون وخدمات التقاعد» ونبذة تعريفية عن الصندوق وأهم الخدمات التي يقدمها للمؤمن عليهم والمتقاعدين، كما تطرقت إلى دور نظام التقاعد في حفظ حقوق المواطنين، فيما تناولت الورشة الثانية، التي قدمها الدكتور عبداللطيف العزعزي موضوع «الثقافة المالية للمتقاعد».

واستعرضت الورشة عدداً من النصائح التي ترفع من مستوى الوعي المالي لدى المتقاعدين حديثاً والمقبلين على التقاعد، أبرزها الحرص على إعداد ميزانية تقلص النفقات وتساعد على الادخار، والتعرف على طرق الاستثمار وأنواعه واختيار الأنسب منها، بالإضافة إلى تعلّم بعض الأساسيات الاقتصادية التي تساعد على وضع أهداف مالية طويلة الأجل.

ورشة

وقدم مركز أبوظبي للصحة العامة ورشة العمل الثالثة، التي تناولت «التهيئة النفسية لمرحلة التقاعد»، ناقش خلالها سبل وآليات الوقاية من التغيرات النفسية التي قد يتعرض لها المتقاعد حديثاً بعد التقاعد وآلية التأقلم مع المرحلة الجديدة، فيما تناولت ورشة العمل الرابعة، التي قدمتها مؤسسة التنمية الأسرية موضوع «التهيئة الاجتماعية لمرحلة التقاعد»، وناقشت أهمية التفكير المبكر في مرحلة ما بعد التقاعد وكيفية مساهمته في مساعدة المواطن حديث التقاعد على وضع خطط وأهداف مدروسة، وإمداده بأفكار حول كيفية استغلال وقت الفراغ ووضع أهداف جديدة لنفسه.