مرشحون لـ «البيان »: خدمة المجتمع وقضايا الوطن أولوياتنا تحت قبة البرلمان

أكد مرشحون لـ «البيان» أن خدمة المجتمع واستعراض قضايا الوطن على رأس أولوياتهم تحت قبة البرلمان، وهو ما ركزت عليه حملاتهم ضمن انتخابات الدورة المقبلة، حيث صبت المحاور والقضايا التي استعرضتها بعض الحملات الدعائية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي 2023 في أول أيام الحملات الدعائية، أمس، في توسيع حزمة الخدمات المقدمة لفئة أصحاب الهمم، ومواجهة التحديات التي قد تواجه الأسرة والمجتمع.

دور المرأة
ولفتت المرشحة دلال سعيد القبيسي، إلى أن ترشحها لانتخابات المجلس الوطني جاء إيماناً منها بدور المرأة الإماراتية القادرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها المتمثلة في العمل الدؤوب على دعم المرأة الإماراتية والشباب المواطن، والمساهمة في ترسيخ المزيد من مكانة المرأة ودورها الحيوية في دفع عجلة النمو والتطور التي تشهدها دولة الإمارات على كافة الصعد.

خدمة الوطن
وأفادت ريد حمد الظاهري بأنّ سبب ترشحها لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، يأتي انطلاقاً من هدف خدمة الوطن والمواطنين، وتكريس خبرتها العملية التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية في هذا الشأن.
وشددت على أن الإمارات باتت تشكل مثالاً يُحتذى لجميع دول المنطقة من خلال ما حققته من تنمية اقتصادية واجتماعية ورياضية، واليوم ها هي تضرب المثل الأعلى للجميع في كيفية تطوير عملية المشاركة السياسية والتمكين التي تتيح لجميع أبناء الإمارات، سواء رجالاً أو نساءً، المساهمة في بناء وطنهم ونيل شرف خدمته في شتى المجالات.

وأوضح المرشح سالم سعيد بن حمرور أن المشاركة في السباق البرلماني لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، هو واجب وطني، لخدمة الوطن والمواطن على كل من يجد في نفسه المقدرة على مساعدة الآخرين، وإيصال صوتهم بما يحقق آمالهم وتطلعاتهم التي كفلها الدستور، معرباً في الوقت نفسه عن اعتزازه لكونه ابن الإمارات التي يدين لها ولقيادتها الرشيدة بالانتماء والولاء، لما وفرته له كبقية أبناء الوطن من الدعم والرعاية والاهتمام.

فكر الشباب
وبين هزاع أبوالريش المنصوري أن المشاركات الشبابية تعكس مدى قيمة المجلس الوطني الاتحادي، وما يضيفه للفكرة الوطنية، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتي ضمن برنامج يحمل شعار «عون الشباب»، استهدف من خلاله تعزيز فكر ومبادرات الشباب الإماراتي في كافة المستويات والصعد.

حرص
ولفت المرشح مبارك سالم المنصوري إلى أن ترشحه للانتخابات يأتي في إطار الحرص على المشاركة في مسيرة المجلس الوطني الاتحادي، الذي تتوسع صلاحياته ، بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، ولدور المجلس في تطوير ودفع عجلة التطور التي تشهدها الدولة على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية والصحية.

رؤية
وشدد أحمد هاشم خوري، المرشح لعضوية المجلس، على أهمية انتخابات المجلس الوطني لهذا العام، قائلاً: «المشاركة الانتخابية تعني إدراك المواطن لأهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيفية اختيار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأجدى له، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الخاصة»، مؤكداً أن المشاركة الانتخابية تعني شعور الناخب والمرشح بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن.

وأكدت وحيدة عبدالعزيز المرشحة لعضوية المجلس، أهمية التواجد في هذا العرس الوطني الديمقراطي، مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات تعدّ أمراً حيوياً لحاضر ومستقبل الدولة التي تعتبر واحدة من أسرع الدول نمواً وتطوراً في العالم. وقالت: «إنّ المشاركة في هذه الدورة ستشهد تطوراً نتيجة ارتفاع الثقافة البرلمانية لدى المجتمع، ومن ناحية تفاعل وإقبال الناخبين الشباب الذين باتوا حريصين على اختيار من سيمثل صوتهم تحت قبة البرلمان، مؤكدةً ضرورة اختيار العضو المناسب باعتباره أمراً مهماً للغاية والاستناد في الاختيار إلى الخبرات العملية والتطوعية والمجتمعية التي في رصيد كل مرشح».

مهمة وطنية
وقالت المهندسة عزة سليمان المرشحة للمجلس الوطني الاتحادي: «إن ترشحي في هذه الدورة هو استمرار لما أمارسه كل يوم كواحدة من بنات الإمارات، فنحن كل يوم في مهمة وطنية كل واحدٍ في موقعه مهما تنوعت الوظائف والمهمات للمساهمة في ازدهار الإمارات وخدمة المواطن، وهو أمر علمتنا إياه القيادة الرشيدة بأسلوب القدوة الحسنة. وأضافت: «لذا رشحت نفسي في هذه الدورة من انتخابات المجلس الوطني لأشارك من أجل الإمارات وأبني على خبرتي عضو سابق في المجلس لأواصل خدمة الناس، فقد قطعت على نفسي عهداً بأن أستمر في العطاء بمسؤولية وولاء بتبني القضايا التي تهم المواطن وتُسهم في تحقيق مستقبل مُشرق له في كافة مجالات حياته. هذه المرة أشارك وأنا أعمق خبرة وقدرات بناءً على نجاحات حققتها مع الناس خلال عضويتي بالمجلس».

تجربة
وترى منى بن شيبان المهيري أن كل إماراتي وإماراتية لهما بكل تأكيد رؤية وطموح وتطلعات للوصول لقبة المجلس الوطني الاتحادي، فجميعنا نتفق على أسمى وأغلى هدف وهو رد الجميل لدولتنا الغالية، مشيرة إلى أن تجربة المجلس الوطني الاتحادي حظيت بدعم القيادة الرشيدة، وذلك لتعزيز الدور في تمثيل شعب الاتحاد، وتجسيد نهج الشورى وصنع القرار، إضافة إلى تحقيق المكاسب الفريدة للشعب، ورفع اسم دولة الإمارات شامخاً على المستويين العربي والدولي.

كما أوضحت المرشحة نايلة مبارك الأحبابي أن ترشحها للمجلس الوطني الاتحادي يكمن في أهمية تعزيز دور المجلس في تبني مختلف القضايا التي تهم أبناء الوطن، وتسهم باقتدار في تعزيز تطور الدولة وتقدمها. وأضافت : «أعتبر ترشيح نفسي للمجلس الوطني الاتحادي، بل وكل عمل ومبادرة نفذتها ولا أزال، هو فعلياً من أجل دولة الإمارات، ورد الجميل لهذا الوطن، والإخلاص لقيادته الرشيدة التي تبذل كافة الجهود لجعل مواطني الإمارات الأسعد بين شعوب العالم». وأكدت ضرورة أن يكون لكل مواطن مهما كان عمله ومنصبه دور فاعل في دعم وتعزيز مسيرة العطاء والتقدم والتنمية في الدولة.