دعا المؤتمر السنوي الثالث لشعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة في دبي إلى الاهتمام بتخصص اقتصاديات الصحة في الدول العربية لتحقيق الكفاءة المطلوبة من الميزانيات المخصصة للصحة، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتنظيم البيانات الصحية وتخفيف تكاليف علاج الأمراض خصوصاً الأمراض المزمنة، ودعم نظام صحي مستدام.

وانطلقت أمس جلسات المؤتمر الذي تنظمه شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة في جمعية الإمارات الطبية ويستمر على مدار 3 أيام، بمشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة في دبي ودائرة الصحة بأبوظبي.

وافتتح المؤتمر الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي بمشاركة 60 متحدثاً من المتخصصين في مجال اقتصاديات الصحة من 35 دولة.

وأكد الدكتور أمين الأميري أهمية عقد المؤتمر الذي يبحث أفضل السبل للاستفادة من الموازنات المخصصة للقطاع الصحي، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية، مشيراً إلى حرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزوار بالتعاون مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة، وفق المعايير الصحية العالمية.

وقالت الدكتورة سارة الدلال رئيسة شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة إن المؤتمر ينعقد بمشاركة خبراء عالميين لمناقشة محاور مختلفة في مجال اقتصاديات الصحة، وبحث التحديات الحالية والمتوقعة واستكشاف المبادرات المحتملة لتطوير أنظمة رعاية صحية متقدمة في الإمارات ودول المنطقة، إضافة إلى التركيز على الأنظمة الصحية القائمة على القيمة.

الإنفاق الصحي

وأكد مستشار مؤسسة دبي للضمان الصحي الدكتور محمد فرغلي أهمية عقد المؤتمر الذي يبحث أسس الإنفاق الصحي للموازنات الصحية بما يوفر للمرضى رعاية صحية متكاملة وفق المعايير العالمية وبموازنات قائمة على قيمة الخدمة، والعبء الاقتصادي لمرض الربو، والتحديات المحتملة والاحتياجات غير الملباة في مرض الانسداد الرئوي المزمن والتغلب على عبء علاج السرطان وتمويل العلاج بصورة مستدامة.