عززت «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» عملياتها الإغاثية لصالح المتأثرين من السيول والفيضانات في ليبيا.

وواصلت الهيئة تقديم الاحتياجات الإنسانية للمتضررين في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الكارثة خاصة في الشرق الليبي عبر توفير مئات الأطنان من المواد الغذائية ومواد الإيواء والطرود الصحية إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية.

إلى ذلك يواصل وفد الهلال الأحمر الإماراتي وفريقه الإغاثي الموجود حالياً على الساحة الليبية تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة، لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي الإماراتي المتواصلة لمساندة الأشقاء في ليبيا، والوقوف إلى جانبهم، وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم في ظروفهم الراهنة.

وأكد حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة آلت الهيئة على نفسها تقديم أشكال الدعم والمساندة كافة للأشقاء في ليبيا، والوقوف إلى جانبهم حتى تنجلي هذه المحنة التي خلفت أوضاعا إنسانية مأساوية، وأودت بحياة الآلاف وأحدثت دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات».

وأشار الجنيبي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً كبيراً في برامج الهيئة الإغاثية التي أعدت خطة طموحة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتأثرين، تأكيداً لالتزامها الإنساني تجاههم، وتحقيقاً لتطلعاتها في الحد من تداعيات الكارثة عليهم.

وشدد على مضي الهيئة قدماً في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين، في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الفيضانات.