قالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن اليوم العالمي لمرض الزهايمر الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام يهدف إلى معرفة تحديات وصعوبات مرض الزهايمر وتسليط الضوء عليه ومدى معاناة المرضى في العالم، فضلاً عن تعزيز الروح المعنوية لهم وتوفير وسائل اللياقة البدنية والذهنية للمريض وحثه على مزاولتها، والاستفادة من القدرات المتوفرة لديه.
وتولي المؤسسات الصحية بدولة الإمارات أهمية خاصة لتقديم الرعاية الطبية المتميزة والتأهيل والعلاجات الحديثة للمرضى. وبحسب شعبة طب الأعصاب في جمعية الإمارات الطبية هناك علاجات حديثة تبطئ تطور مرض الزهايمر، منها علاج جديد يعتبر الأحدث من نوعه على مستوى العالم وتم اعتماده من الجمعية الأمريكية للغذاء والدواء، وبعدها مباشرة تم اعتماده من قبل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدواء كأول دولة في العالم، واسمه الديمولاب.
إشراف طبي
ويعمل الدواء على إزالة بروتينات بيتاميلويد من الدماغ، ويعطى عن طريق الوريد مرة واحدة شهرياً، ويجب استخدامه تحت إشراف طبي من قبل أطباء الأعصاب، حيث توجد أعراض سلبية، ولكن تحت الإشراف الطبي يمكن تدارك أي مضاعفات.
إضافة إلى وجود 4 أدوية جديدة تخضع للدراسات السريرية وفي مراحلها النهائية لعلاج الزهايمر. ويستهدف اليوم العالمي لمرض الزهايمر رفع الوعي حول مرض الزهايمر والتوعية بأهميته وأثره على الأفراد والمجتمعات، كما يهدف هذا اليوم إلى تشجيع النقاش حول المشاكل التي يواجهها المصابون بالزهايمر وعائلاتهم، وتعزيز البحث العلمي لفهم المزيد عن هذا المرض وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للمصابين.
ويشير العلم الحديث إلى أنه بالإمكان الوقاية من نسبة تصل إلى 40% من حالات الإصابة بالزهايمر من خلال الحرص على اتباع نمط حياة صحي، وفقاً لما أفادت به خبيرة من كليفلاند كلينك، وذلك قُبيل اليوم العالمي لمرض الزهايمر، الموافق للحادي والعشرين من سبتمبر، ومن المعروف أن أي شخص تزيد سنه على 65 عاماً معرض لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
تغيّرات دماغية
وقالت الدكتورة جيسيكا كالدويل، المختصة في علم النفس العصبي: إن التغيّرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر تبدأ في الحدوث قبل ظهور الأعراض بما يصل إلى 20 عاماً، مؤكدة أنه ليس من المبكّر أبداً البدء باتباع نمط حياة صحي لتقليل الأخطار.