مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية لـ«البيان »: شباب الإمارات الرهان الأول لمستقبل أفضل وركيزة أساسية في استراتيجيتها الشاملة

طريفة الزعابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة طريفة الزعابي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، لـ«البيان»، أن مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (coy) استقطب أكثر من 70 من الشباب والطلاب والطالبات، في يومه الأول، من جميع أنحاء الدولة، حيث شاركوا تجاربهم وأفكارهم وحلولهم بشأن تغير المناخ.

وأشارت إلى أن شباب دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف السواعد الوطنية يمثلون الرهان الأول لمستقبل أفضل، وركيزة أساسية في استراتيجيتها الشاملة بمختلف قطاعات الدولة التي تحرص على مواكبة المستجدات العالمية واستشراف المستقبل.

وأردفت بأن المؤتمر مثل منصة مثالية وملهمة للشباب للتواصل ومناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ والتفاعل مع القضايا البيئية وابتكار حلول إبداعية واستباقية مبتكرة في مواجهة تحديات التغير المناخي.

ولفتت إلى استمرار هذا الحدث بمقر جامعة زايد بدبي تحت مظلة منظمة YOUNGO، الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لافتة إلى أن الشباب يحتلون اليوم مركز الصدارة في العمل المناخي والاستدامة البيئية في جميع أنحاء العالم. وتابعت: بينما تحتفي الإمارات بعام الاستدامة وتستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، سيمنح المؤتمر للشباب فرصة مميزة لاكتشاف ومناقشة وابتكار الحلول لتغير المناخ وسد الفجوة بين العلم النظري والممارسة.

من جانبها أفادت نور الجندي المشرف على المؤتمر بأن التحضير للمؤتمر استغرق حوالي ستة أشهر، وكان له دور فاعل في تعزيز الطموح المناخي ودفع مسار العمل المناخي العالمي، مؤكدة أن الإمارات باتت اليوم محطة فكرية حضارية تخاطب الشباب عموماً، وتسعى لتمكينهم من استغلال مواهبهم وطاقاتهم في مكافحة التغيرات المناخية.

وأشارت إلى أنه من ضمن أهداف المؤتمر هو تعريفهم وتوعيتهم بالقضايا المناخية المهمة، واستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، حتى يكونوا جزءاً منها ويسهموا بفاعلية في تحقيقها وهو مصدر فخر للجميع.

من جانبها أوضحت سارة شاتيلا مديرة التواصل والإعلام والعلاقات العامة بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإمارات، أن الأمن الغذائي أصبح في الوقت الراهن مسؤولية مشتركة يتحملها الجميع، سواء حكومة أو قطاع خاص أو تعليمي أو مزارعين أو مستهلكين. وتابعت: يجب توحيد الجهود، لمعالجة التحديات كافة، مشيرة إلى أن أبرز تحديات الزراعة بدولة الإمارات ودول الخليج بشكل عام تتمثل في 3 تحديات رئيسية وهي: شح المياه، ارتفاع درجة الحرارة، ضعف خصوبة التربة.

واستعرضت النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (coy) الذي عقد بتنظيم من المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) بدبي أمس تحت شعار «وضع الشباب في قلب العمل المناخي» العديد من الملفات الملهمة للشباب.وناقش المشاركون القضايا المتعلقة بالمناخ والتفاعل مع القضايا البيئية، إضافة إلى طرح حلول إبداعية واستباقية مبتكرة بهدف المساهمة في مواجهة تحديات التغير المناخي التي يعاني منها المجتمع الدولي.

 

Email