كشفت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن 9 إسهامات للذكاء الاصطناعي في التعليم، مؤكدة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لها تأثير كبير على المنظومة التعليمية داخل الصفوف المدرسية، فهي تعمل على تحسين الكفاءة، وزيادة الفرص التعليمية للطلبة والمعلمين.

وأوضح فراس كفتارو اختصاصي أول تدريب وتطوير بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لـ«البيان» أن هناك 9 إسهامات للذكاء الاصطناعي في التعليم، تتمثل في إنشاء مواد تعليمية مخصصة لاحتياجات كل طالب، وتوجيه الطلاب نحو توليد أفكار إبداعية، ومساعدتهم في تطوير مشاريع وأبحاث مستقبلية.

كما تتمثل تلك الإسهامات في مساعدة المعلمين عند إعداد خطط ودمج التعلم السياقي في الدروس، والمساهمة في إعداد الاختبارات، كما أنها قادرة على تخصيص تعلم الطلبة وتطبيق استراتيجية التمايز، وتقديم شروحات مبسطة للمفاهيم الصعبة، وتخصيص تعلم الطلبة من أصحاب الهمم، فضلاً عن إنشاء المحتوى التعليمي.

وأفاد بأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لها تأثير كبير على المنظومة التعليمية داخل الصفوف المدرسية، إذ إنه يعمل على تحسين الكفاءة، وتوسيع الفرص التعليمية للطلبة والمعلمين، إضافة إلى المساهمة في تخصيص التعليم لكل طالب بناء على احتياجاته ومستواه الفردي، مما يساعد في تحسين تجربة التعلم.

وأردف: إنه خلال عمليات التدريب المستمرة للكوادر التعليمية يتم التركيز فيها على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي، لما يقدمه من فوائد تساعد المعلمين في تحسين توجيه الطلاب، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى تعليمي متقدم، ومتنوع بناء على احتياجات المدرسة والطلاب، كما يوفر فرصاً للتعليم الذاتي، من خلال ما يوفره من الأدوات والمنصات المدعومة.

وذكر أن المدارس تعيش حالياً في عصر تكنولوجي، يتسم بتقدم الذكاء الاصطناعي، الذي يعد أحد الابتكارات الأكثر تأثيراً على منظومة التعليم، وأصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءاً من البيئة التعليمية في العديد من المدارس حول العالم، وتعد هذه الأدوات منصة لتحسين الكفاءة وتوسيع الفرص التعليمية للطلاب.