خلال إطلاق «الإمارات للألمنيوم» برنامج «التحدي»

سلطان الجابر: ملتزمون بتحقيق التوازن بين الجنسين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، عن إطلاق برنامج «التحدي» بالتعاون مع شركة «أورورا 50»، الذي يهدف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع رؤية القيادة بتحقيق التوازن بين الجنسين وخلق فرص متساوية أمامهما في كل مجالات الحياة، التزمت أدنوك باعتبارها مزوداً عالمياً مسؤولاً للطاقة بتطبيق هذا المبدأ، ويسرنا الانضمام إلى برنامج التحدي الذي يسهم في تحقيق هذا التوازن وتكريس مبدأ التنوع والاحتواء في الكوادر العاملة في قطاع الطاقة».

ويُنظم «برنامج التحدي» برعاية وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبحضور عبدالله علي النعيمي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون العمالة، ويضم الشركات الصناعية الرائدة في دولة الإمارات التي يهيمن عليها الرجال من أجل تعزيز التنوع بين الجنسين.

ويشارك في البرنامج كل من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة دبي للكابلات «دوكاب»، وشركة حديد الإمارات، وشركة «سيمنس»، وشركة «ستراتا»، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة، وشركة «تكنيب أف أم سي».

وتهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى زيادة نسبة النساء العاملات لديها في المناصب الإشرافية إلى 25 % بحلول العام 2025، وتتطلع إلى أن تصل نسبة النساء العاملات في جميع مناصب الشركة إلى 15 % بحلول العام 2026.

تسريع التنوع

ويسعى برنامج التحدي الذي تم إطلاقه خلال The Inclusion Summit التي نظمتها «أورورا 50» في أبوظبي، إلى تسريع وتيرة التنوع بين الجنسين في العمل من خلال مشاركة الخطط والممارسات المبتكرة لمواجهة التحديات في الشركات، بما في ذلك تطوير استراتيجيات المرافق الخاصة بالموظفات وتعديل السياسات والإجراءات من أجل استقطاب المواهب وتعزيز دور المرأة في القطاع الصناعي.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي للإمارات العالمية للألمنيوم: «إن التنوع بين الجنسين في العمل يسهم في تحسين أداء الأعمال، ما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله. ونركز على تعزيز هذه القيمة من أجل تحقيق أهدافنا الطموحة لتنمية المواهب بمختلف فئاتها والاعتماد عليها في المستقبل».

مراكز ريادية

من جانبه، ثمن عبدالله النعيمي، الوكيل المساعد لشؤون العمالة المساعدة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، عضو مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إطلاق برنامج التحدي، مشيراً إلى أنه يعد من المبادرات التي تركز على أحد أهم الملفات في عمل الوزارة، وهو التوازن بين الجنسين.

لافتاً إلى المراكز الريادية المتقدمة التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال على المستوى العالمي، لا سيما في ضوء البيئة التشريعية ومنظومة المبادرات الحكومية التي عززت من التوازن بين الجنسين في سوق العمل الإماراتي.

وأضاف: «إن فوز الوزارة في الدورة الخامسة لمؤشر التوازن بين الجنسين على مستوى الحكومة الاتحادية للعام 2023، يؤكد مستوى الحرص والاهتمام بتحقيق معايير التوازن بين الجنسين في سوق العمل، وتطويرها لتواكب المستجدات الجديدة والتطورات التكنولوجية، والتي أسهمت في دخول المرأة مختلف ميادين العمل لتشارك بفاعلية في جميع الأنشطة الاقتصادية بالدولة».

بيئات متكاملة

بدوره، علّق محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»، بالقول: «تحرص مجموعة دوكاب على تعزيز التوازن بين الجنسين ضمن منظومتها، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية ذلك في خلق بيئة مبتكرة ومتطورة في القطاعات الصناعية المختلفة، وكذلك بأهمية الانفتاح على وجهات النظر المتنوعة، داعية إلى إيجاد بيئات عمل متكاملة وأكثر مرونة لتمكين المرأة فيها».

Email