اختتمت «مؤسسة وطني الإمارات» أعمال الدورة الرابعة لبرنامج «سفراء الهوية الوطنية الإماراتية»، حيث يهدف البرنامج إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز احترام الدستور وقيم المجتمع الإماراتي.

أُقيم حفل تخريج البرنامج بجامعة عجمان بحضور الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين بعجمان، إلى جانب ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات والعديد من أصحاب السعادة والضيوف والمشاركين.

شمل برنامج «سفراء الهوية الوطنية الإماراتية» على مواضيع وطنية مختلفة، حيث ناقش البرنامج مجالات متنوعة مثل صناعة السمعة الوطنية، وحقوق الإنسان في الإمارات، ودور الشخصية الإماراتية في صناعة السمعة الوطنية، وإدارة المحتوى في قنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها من المجالات التي تُسهم في تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات الضرورية للمشاركة الفعّالة في تطوير المجتمع.

وتضمّنت فعاليات الدورة الرابعة للبرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل التي قدّمها وترأسها أكاديميون ومختصون في مجموعة متنوعة من الورش والجلسات.

واستمرّت فعاليات البرنامج من 23 سبتمبر إلى 29 أكتوبر، وشهدت مشاركةً نشطة من 50 شاباً وشابة من أعضاء مجالس الشباب المؤسسية في إمارة عجمان والإمارات المجاورة، إضافة إلى موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في إمارة عجمان.

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة وطني الإمارات»: «نُعرب عن فخرنا بالنجاح الاستثنائي الذي حققه برنامج «سفراء الهوية الوطنية الإماراتية» في دورته الرابعة. ونؤمن بالدور الجوهري لهذا البرنامج في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ روح المواطنة لدى شباب الإمارات.

وتابع: نحن على يقين أنّ الشباب هم عِماد المستقبل وركيزة التنمية الوطنية، ولذلك فإننا لا ندّخر جهداً لتمكينهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا سُفراء مؤثرين لهويتهم الوطنية وليسهموا بنشاط في تطوير مجتمعنا ودولتنا الحبيبة.

يشار إلى أن الدورة الرابعة للبرنامج شهدت تعاوناً مع العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية من قبيل متحف الاتحاد التابع لهيئة دبي للثقافة، ومكتبة اتحاد الإمارات، وخدمة الأمين، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمركز التربوي للغة العربية بدول الخليج بالشارقة، ومركز دبي للأمن الإلكتروني، وأكاديمية شرطة دبي، وأكاديمية الإعلام الجديد، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وجامعة عجمان، والمؤسسة الاتحادية للشباب. 

وأُطلق»برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية" استجابةً لرؤى القيادة الرشيدة في تعزيز الهوية الوطنية، واحترام الدستور. محققاً الهدف المنشود في بناء قاعدة شبابية عريضة تضع نصب أعينها الحرص على الوطن والتفاني في الدفاع عنه وحماية مكتسباته ومنجزاته في الحاضر والمستقبل. ويلتزم البرنامج بدعم الشباب وتمكينهم لبناء مستقبل أفضل ومجتمع مزدهر لدولة الإمارات.