تستعرض وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال مشاركتها في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، ودبي للطاقة الشمسية، مجموعة من المبادرات المبتكرة والرائدة وأبرز المشاريع الطموحة الداعمة لتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد المناخي، والإنجازات الطموحة التي حققتها دولة الإمارات في قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها.

ومن الجهود الطموحة التي تركز عليها الوزارة ضمن مشاركتها في «ويتيكس» والهادفة إلى تسريع الانتقال في قطاع الطاقة ودعم مستهدفات الحياد المناخي، وترسيخ دعائم مستقبل أكثر استدامة، بما يدعم مكانة الإمارات كدولة رائدة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المحدثة، التي تستهدف مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42 % - 45 %.

إضافة إلى رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، وزيادة مساهمة القدرة المركبة للطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة بحلول 2030 إلى 30 %. كما تسلط الوزارة الضوء على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تركز على 10 ممكنات، وتحدد الخطوات الرئيسية التي ستتخذها الإمارات لتسريع نمو اقتصاد الهيدروجين وتخفيض الانبعاثات في القطاعات الكثيفة الانبعاثات.

وتقوم الوزارة بتقديم شرح مفصل عن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، الهادف إلى تعزيز الجهود الوطنية في مجال إدارة الطلب وترشيد الاستهلاك، وزيادة كفاءة أهم 3 قطاعات مُستهلكة للطاقة وهي: النقل والصناعة والبناء بنسبة 40 %، وخفض استهلاك المياه في قطاعي الزارعة والمباني بنسبة 50 %.

إضافة إلى جهودها ومبادراتها الطموحة لتعزيز منظومة الاستدامة في قطاعات البنية التحتية والنقل والإسكان. وقال المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة:

«يكتسب «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية أهمية كبرى لعدة أسباب أبرزها اعتباره فرصة حقيقية تمهد للدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP 28»، وتميّزه في طرح أحدث التقنيات والمبادرات والمشاريع والسياسات الطموحة الداعمة للتوجهات المستقبلية في قطاعات الطاقة والمياه والعمل المناخي والتقنيات الخضراء والطاقة المتجددة والنظيفة».

خلال مشاركة الوزارة في المعرض - من المصدر