أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، التزام دولة الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن تكون رائدة في مجال الرعاية الصحية المتقدمة عبر استخدام التقنيات المتطورة، وتعزيز الشراكات العالمية، بهدف محاربة التحديات الناتجة عن مرض السرطان.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه الافتتاحية للدورة الحادية عشرة من مؤتمر الإمارات للأورام، التي تنظمها شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، بالتعاون مع مستشفى توام، خلال الفترة من أمس حتى 19 نوفمبر الجاري في فندق كونراد أبو ظبي أبراج الاتحاد.
ويهدف المؤتمر إلى عرض أحدث التطورات في علاج أنواع السرطان إلى جانب النماذج الأكثر كفاءة لتطبيقها في الممارسات السريرية. وقال الدكتور خالد بالعراج رئيس قسم الأورام في مستشفى توام رئيس المؤتمر: يعتبر المؤتمر هذا العام من أكبر المؤتمرات المتعلقة بالصحة في المنطقة.
حيث يشارك فيه أكثر من 3700 مشارك من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعد أيقونة ومطلباً لجميع العاملين والمساهمين في علاج الأورام. وأضاف «ما يميز هذا المؤتمر هو الشراكة في تطوير علاج الأمراض والذي يحقق شعار المؤتمر في تحقيق الشراكات في العناية بمرضى السرطان، ويشارك في المؤتمر أكثر من 220 باحثاً من أكثر من 28 دولة.
وسيكون هناك جلسة تشاورية لجميع المشاركين لبحث كيفية التعاون العلمي والأكاديمي من أجل تطوير الكفاءات الموجودة في الإمارات والدول المجاورة للحصول على أفضل النتائج لمرضى الأورام». كما يصاحب المؤتمر معرض تشارك فيه عدد من الشركات المحلية والدولية المتخصصة في مجال رعاية مرضى السرطان وعلاجه.
وهذه فرصة للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها أمام أكبر تجمع لمتخصصي الرعاية الصحية في المنطقة، كما يوفر المؤتمر فرصة مهمة للأطباء والمتخصصين والمقيمين والممرضين للاطلاع على أفضل الممارسات والخبرات وتوطيد العلاقات وتبادل المعارف لبحث سبل تعزيز التعاون. ويسلط المؤتمر الضوء على الموضوعات العلمية وعلى أحدث التطورات في مجال علاج الأورام في المنطقة والعالم.