كشف العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ في القيادة العامة لشرطة دبي، تعاملهم مع 22 بلاغاً جنائياً، منها 17 بلاغ وفاة، و5 إصابات خلال العام الجاري، فيما نفذ قسم الإنقاذ البحري 375 مهمة شملت «بحث وانتشال، طلب مساعدة، ودعم داخلي، وتغطية فعاليات».
وذكر أن لدى المركز 6 نقاط خارجية تتوزع على نطاق الإمارة الجغرافي شاملة: «الحمرية وديرة ـ وأم سقيم واحد و2 و3 وميناء دبي هاربر، بالإضافة إلى نقطة تمركز حتا»، مشيراً إلى سرعة الاستجابة لدى الفرق والتي تمكنت خلال السنوات الـ 3 الماضية من الحفاظ على مؤشر سرعة الاستجابة، فيما تتركز جهودهم على رفعه ليوائم المؤشرات العالمية.
وقال: إن إحصائيات بلاغات نقطة حتا تضمنت 11 بلاغاً منها لأشخاص محصورين في الوادي، وإخراج مركبة عالقة، ومساعدة مجتمعية، وإخراج مقتنيات في وادي هب، مؤكداً في السياق ذاته جاهزية مركز شرطة الموانئ، للتعامل مع كل الحوادث الطارئة من خلال نقاط تمركزه البرية والبحرية والتي تحتوي على دوريات مشتركة من «الأمن البحري» و«الإنقاذ البحري»، يعمل فيها غواصو الإنقاذ وسائقو الزوارق والدراجات المائية والهوائية على مدار الساعة.
وتحدث العميد الدكتور السويدي مدير مركز شرطة الموانئ لـ«البيان»: عن خدمة «أبحر بأمان» المتوفرة على تطبيق القيادة العامة لشرطة دبي، واصفاً إياها بالمهمة للغاية لكونها تساعد المركز في أداء مهامه بسرعة، مشيراً إلى أهمية التسجيل فيها لمن يرتادون البحر.
وشدد العقيد السويدي على أهمية الالتزام بالضوابط والاشتراطات التي تضعها شرطة دبي وبلدية دبي على حد سواء في الشواطئ والمراسي، مؤكداً حرصهم على توفير أعلى معايير الأمن والسلامة من خلال تسخير قدرات الكوادر البشرية وتسخير التقنيات الحديثة مع الإرشادات المستمرة، وخطط رفع سقف الوعي، وذلك لضمان سلامة الجميع، وأهاب الدكتور السويدي، بأفراد المجتمع إلى توخي الحيطة والحذر في المناطق البحرية والامتثال لنصائح رجال الإنقاذ المتواجدين في المكان، والالتزام بالإرشادات والتعليمات كافة، وذلك حفاظاً على حياتهم وتجنب تعرضهم للخطر.
تميز
وتحدث مدير مركز شرطة الموانئ في دبي عن إنقاذ أب 42 سنة وطفلته 10 سنوات بمنطقة الحويلات في حتا، مشيراً إلى ورود بلاغ يفيد بوجود عائلة عالقة في مركبتها بسبب تجمع مياه الأمطار، مبيناً أنه تم على أثر البلاغ توجيه فرقة غواصين مهمتها إنقاذ الأشخاص العالقين في السدود والوديان المائية في حتا والمتواجدة لأداء مهامها في المنطقة وتبين أن الأب وابنته عالقان بسبب الأمطار ومركبتهم محاصرة وسط الوادي، وعند وصول الفرقة إلى موقع البلاغ لوحظ جريان الوادي بشدة وعليه تم قطع الوادي من قبل الدورية وفريق الغواصين وإنقاذ الطفلة أولاً، وبعدها تم سحب المركبة تخوفاً من انجرافها في الوادي والتسبب بخطورة على سائق المركبة.