أكد المهندس الدكتور خليفة الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، أنه تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تم دمج المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع قمح الشارقة في مرحلة واحدة، بمساحة 1200 هكتار، بالتعاون مع بلديات الإمارة، مشيراً إلى تعويض أصحاب المزارع والعزب التي كانت في أرض المشروع بمبالغ مجزية، كما سيتم زراعة 37 محوراً من قمح الشارقة قبل نهاية ديسمبر المقبل.

وقال إن هناك عملاً دؤوباً تم مع دائرة التخطيط والمساحة، والمجلس البلدي لمنطقة مليحة، وبلدية منطقة مليحة، بخصوص التعويضات، وإيجاد بدائل لأصحاب المزارع والعزب الموجودة في أرض المشروع، والتي في معظمها غير نظامية، حيث تم منحهم تعويضات مجزية، كما تم إزالة الخطوط والخدمات الحكومية الموجودة، مثل الأعمدة الخشبية الكهربائية، مبيناً أن هذا المشروع لا مجال فيه للتأخير للحاق بالموسم، في وقت لفت فيه إلى الاستعانة ببلديات الشارقة لإنجازه بالاستعانة بالمهندسين والعمال والمعدات والآليات.

وأوضح رئيس الدائرة أنه تم تجهيز المحاور بالمعدات اللازمة لزراعة وبذر 5 محاور من المحاور الكبيرة، مع السعي لزراعة 37 محوراً.

وأضاف: «بدأنا رمي البذور في الأول من نوفمبر الجاري، وسيتم الانتهاء من كافة المراحل، حسب المخطط قبل نهاية ديسمبر المقبل، وفي العام الماضي، كانت لدينا أحواض تخزين المياه، منها بركة سعتها 16 ألف متر مكعب، وخلال العام الجاري، تم توسعة البركة ذاتها لتصل إلى 48 ألف متر مكعب، عطفاً على تركيب 9 مضخات لتصريف 430 متراً مكعباً من المياه في الساعة، ونتوقع طرح القمح خلال رمضان المقبل».