تنفيذاً لتوجيهات محمد بن زايد

وصول الدفعة الـ 4 من الأطفال الفلسطينيين للعلاج في الدولة

وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، وصلت أمس الدفعة الرابعة من هؤلاء الأطفال إلى الدولة لتلقي الرعاية الطبية بأعلى المستويات.

وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية في مطار أبوظبي وعلى متنها 77 ممن يحتاجون للرعاية الطبية، إضافة إلى 43 مرافقاً من عائلاتهم.

وسيتواصل هذا الدعم الإنساني للتخفيف عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً إنسانية مأساوية.

وسارعت الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية العاجلة لقطاع غزة، ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون دولار، كما وجّه سموه بإقامة مستشفى ميداني متكامل، دشن أمس، تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، لدعم المنظومة الصحية في القطاع، التي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.

ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى، الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم العون والمساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.

ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، بما في ذلك العامة والأطفال والأوعية الدموية، وغرفاً للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.

ويقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزود بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه، والمستفيدين منه، وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.

ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.

وكانت وزارة الخارجية أعلنت عن بدء دخول المستشفى الميداني الإماراتي إلى جنوب قطاع غزة، عبر معبر رفح، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
94 طائرة
وفي إطار «الفارس الشهم 3»، تم تسيير جسر جوي، بلغ 94 طائرة لليوم الـ27، من أجل تخفيف معاناة المدنيين في القطاع، الذين يواجهون ظروفاً استثنائية حرجة، وخاصة النساء والأطفال، حيث يواصل الجسر الإماراتي نقل المستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية والإغاثية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين.

سفينة مساعدات

وأبحرت ظهر أمس، سفينة مساعدات إماراتية، على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، متجهة إلى مدينة العريش المصرية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3».

وتحمل السفينة، التي انطلقت من ميناء الفجيرة، على متنها 3465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طناً من المساعدات الطبية، التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد أمر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، في الخامس من نوفمبر الماضي، ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، بالتعاون مع مؤسسات العمل الإنساني في الدولة، الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني.

وتجسّد هذه المبادرات مجتمعة نهج الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها خاصة من الفئات الأكثر ضعفاً، وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، كما تأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

Email