يعقد برعاية حميد بن راشد النعيمي في جامعة عجمان

140 باحثاً من 25 دولة في «المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات»

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، انطلقت في جامعة عجمان أمس، أعمال المؤتمر العربي الدولي لتكنولوجيا المعلومات بدورته الرابعة والعشرين، ويستمر لثلاثة أيام في مقر الجامعة، بالشراكة مع جمعية كليات الحاسبات والمعلومات التابعة لاتحاد الجامعات العربية ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات - فرع الإمارات.

وانطلقت أعمال المؤتمر بحضور الدكتور خالد الصالح، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والرئيس الفخري للمؤتمر، بمشاركة الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والدكتور محمد حسان، الأمين العام لجمعية كليات الحاسبات والمعلومات وعدد من الضيوف.
ويشارك في المؤتمر 140 باحثاً يستعرضون أكثر من 140 ورقة بحثية ستتم مناقشتها خلال 24 جلسة علمية على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، يشارك فيها نخبة من الباحثين والأكاديميين من جامعات مرموقة في 25 دولة، يتناولون من خلالها أحدث الابتكارات والتطورات والتطبيقات في جميع مجالات تكنولوجيا المعلومات.

وتمحورت الجلسات النقاشية في اليوم الأول للمؤتمر حول مجموعة متنوعة من المواضيع أهمها، دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرهما على مختلف المجالات، منها التعليم، والصحة، والبيئة إضافة إلى كيفية توظيف إنترنت الأشياء لتعزيز نمو الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة أهم تطبيقات التعلم الآلي المبتكرة.

تحول رقمي
وأكد الدكتور خالد الصالح أهمية تعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات الحيوية من خلال التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا للمساهمة في تحقيق التقدم المستدام في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والاقتصاد، مشددا على أهمية تطوير الكوادر البشرية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تعليمية متقدمة ومتخصصة في مجالات التكنولوجيا، مثل تحليل البيانات، وتعلم الآلة، وشبكات الحاسوب، والبرمجة، والأمن السيبراني.

من جانبه أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، أن العالم يشهد حالياً تحولًا سريعًا في ميدان تكنولوجيا المعلومات، حيث يعتمد هذا التقدم بشكل كبير على التحول الرقمي وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، مشيراً إلى أن مستقبل الوظائف في ظل الثورة الصناعية الرابعة يتغير بسرعة متسارعة، مما يتطلب منا بذل جهود إضافية لتطوير وتعزيز مهارات الطلبة.

Email