يبعد عنا بنحو 4530 سنة ضوئية .. تصوير سديم «رأس الدولفين» من سماء أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قام مرصد الختم الفلكي التابع لمركز الفلك الدولي في أبوظبي، بتصوير سديم «رأس الدولفين» وهو عبارة عن غاز وغبار كوني يقع في مجموعة "الكلب الأكبر"، وسمي كذلك لأن شكله يشبه رأس الدولفين، يبعد عنا 4530 سنة ضوئية، ويحتاج الضوء إلى 60 سنة ليقطعه من أوله إلى آخر، وذلك باستخدام كاميرا ملونة ومرشح تلوث ضوئي وتلسكوب كاسر قطره 4 بوصات.

وبحسب مركز الفلك الدولي يتكون هذا السديم في معظمه من الهيدروجين المؤين، والذي نتج عن انفجار النجم اللامع نسبيا والظاهر في منتصف السديم قبل حوالي 70 ألف سنة بحسب التقديرات، قاذفا طبقات الهيدروجين المكونة للنجم إلى الخارج، ونتج شكل الفقاعة الظاهرة في الصورة بسبب الرياح النجمية الصادرة من النجم بسرعة 1700 كيلومتر في الثانية.

يشار إلى السُدٌم في علم الفلك هي: عبارة عن أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم وغبار كوني ويدرس الفلكيون السدم عن طريق دراسة الوسط بين النجمين (المادة والاشعاع) وبصفة خاصة بين نجوم مجرتنا والتي تعد عبارة عن تجمعات هائلة الحجم تحتوي على مليارات النجوم والكواكب والأقمار والكويكبات والنيازك، وتحتوي كذلك على غبار كوني ومادة مظلمة، وبقايا نجمية.

 

Email