أكد محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، تأكيد على الالتزام الراسخ، الذي تنتهجه دولة الإمارات تجاه تعزيز الممارسات المستدامة في شتى المجالات والقطاعات التنموية والإنسانية، من أجل الوصول إلى مستقبل واعد وأكثر ازدهاراً للأجيال الحالية والمقبلة.

وأوضح أن الدولة أصبحت أنموذجاً يحتذى في التنمية المستدامة، حيث أنشأت هوية فريدة، وضعت التنمية المستدامة في صميم خططها واستراتيجياتها، لضمان الازدهار والتطور، بما يجسد المسيرة الحافلة من العطاء للقائد والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص على أن تكون البرامج الاقتصادية والمشاريع التنموية والإنسانية قائمة على مأسسة الاستدامة كركيزة أساسية، لضمان استمراريتها.

وأكد أن «مؤسسة زايد الإنسانية» ستواصل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الجهود العالمية الهادفة إلى ترسيخ قيم البذل والعطاء والتفاني في مساعدة الناس في كل مكان، بما يعكس النهج النبيل، الذي تنتهجه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، في جعل الخير والعطاء ركيزة من ركائز التنمية المستدامة، من خلال مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع الأرض والاستجابة للنداءات الإنسانية لإعانة كل محتاج، وإغاثة كل ملهوف.