قال البروفيسور حميد الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، المقرر لجمعية الأورام الخليجية، إن الأسبوع الخليجي التاسع للسرطان الذي انطلق تحت شعار «نحن معكم»، واختتم فعالياته أمس، يهدف إلى توعية المجتمع بمرض السرطان الذي يعد من أسباب الوفاة الرئيسة في دول الخليج.
وأوضح البروفيسور الشامسي أن الهدف من هذه الحملة التي نظمها الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، هو رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الخليجي حول العوامل المسببة لهذا المرض، وتسليط الضوء على طرق تجنب هذه العوامل، وتغيير الصورة النمطية للأمراض السرطانية، وإعادة تثقيف المجتمع حول تطور طرق العلاج الحديثة، مشيراً إلى أن نسبة الإقبال على الفحوصات المبكرة له، تعتبر ضعيفة نسبياً مقارنة بالدول الغربية.
وأضاف: «هناك ملايين الناس حول العالم ممن تعافوا من السرطان ويتمتعون بحياة طبيعية بعد تلقي العلاج المناسب، ويتحتم على جميع الأشخاص فوق سن الأربعين ضرورة التوجه للمراكز الصحية المعتمدة في دولهم لبدء الفحوصات المبكرة للمرض بأنواعها المختلفة، لا سيما سرطانات الثدي والرحم والقولون والبروستات، والرئة للمدخنين، ناصحاً في الوقت ذاته ببدء فحص سرطان القولون في سن الأربعين لكلا الجنسين، وسرطان الثدي من سن الأربعين، وسرطان البروستات في سن الخمسين، وسرطان عنق الرحم في سن 25 للمتزوجات، وسن الخمسين للمدخنين من الجنسين».
إطلاق كتاب
وأطلقت الجمعية الإماراتية للأورام كتاب «رعاية السرطان في دولة الإمارات» خلال هذا «الأسبوع»، وهو الإصدار الأول من نوعه في الدولة، والذي يرصد تطورات السرطان خلال 50 عاماً.
ويضم الكتاب أكثر من 40 وحدة تلقي الضوء على كل نوع سرطان، إضافة لوحدات متخصصة عن زراعة النخاع والأبحاث المتخصصة وبيانات وإحصائيات المرض في الدولة وغيرها.