المتحدثون في المؤتمر الصحافي | من المصدر

7783 طالباً خرّجتهم أكاديمية شرطة دبي منذ تأسيسها

أكد العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بشرطة دبي بالوكالة، أن أكاديمية شرطة دبي رفدت المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي بعدد 7783 طالباً وطالبة منذ تأسيسها في العام 1987م، وما زالت مستمرة في مسيرتها العلمية التي تمتد لأكثر من 3 عقود ونصف في تخريج نخبة من الطلاب والطالبات الذين ينضمون إلى أجهزة دولهم الشرطية والقانونية والقضائية والعسكرية للمساهمة في حماية أوطانهم، والذود عنها، وتنفيذ القانون وتحقيق العدالة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي ترأسه العميد بدران الشامسي، بعنوان «أكاديمية شرطة دبي مسيرة نجاح متجددة ومستدامة»، بحضور العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، ونائبه، العقيد الدكتور منصور البلوشي، والعقيد عبد العزيز محمد أمين، مدير إدارة شؤون الطلبة، والرائد أحمد عبدالله ضاحي، مدير إدارة القبول والتسجيل، وعدد من الضباط والأفراد والإعلاميين.

وأضاف العميد الشامسي: «تعد الأكاديمية رافداً جوهرياً للقطاعات القانونية والقضائية والشرطية والأمنية في دولة الإمارات، إلى جانب رفدها للمكتبات بالإصدارات القانونية التخصصية، وإننا في القيادة العامة لشرطة دبي، وبتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حريصون على دعم هذه المسيرة الريادية المباركة بكل المقومات اللازمة، العلمية والعسكرية والتدريبية والتطبيقية، بما يضمن استدامة تحقيق أهداف الأكاديمية بتخريج نخبة من الطلاب والطالبات، القادرين على الالتحاق بركب التنمية المستدامة، والمشاركة بقوة في النهضة الشاملة للوطن».

من جانبه، قال العميد الدكتور سلطان الجمال: «إن لأكاديمية شرطة دبي، بوصفها مؤسسة تعليمية وتدريبية وبحثية، دوراً رئيسياً في رفد الأجهزة القضائية والقانونية والشرطية والأمنية بنخبة من الكوادر البشرية التي تتقلد حتى هذه اللحظة، مناصب عليا في عدد منها، ليس فقط على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وحسب، وإنما على مستوى أشقائنا في دول الخليج والدول العربية أيضاً.

وأضاف إن أكاديمية شرطة دبي، وعبر مسيرتها الممتدة لأكثر من 3 عقود، تسير وفق استراتيجية القيادة الرشيدة التي تتخذ من العلم والمعرفة والبحث العلمي منهجاً للتقدم الحضاري، وتحرص على الارتقاء بجودة تعليمها وبرامجها وفق أحدث العلوم والممارسات التطبيقية والتدريبية، بما يتلاءم مع مستجدات الواقع ويساهم في تحقيق الأهداف المرجوة».

وأكد أن الأكاديمية تحرص على الاستثمار في الممكنات البشرية والمادية والتقنية لتطوير منظومة التعليم القانوني والأمني وفقاً لمقتضيات العصر الرقمي الحديث، وبما يعزز في الوقت ذاته المفاهيم الداعمة لمبادئ الدولة القائمة على العدل والإنصاف وإحقاق الحق، لتسير الأكاديمية على النهج ذاته بأهداف محددة، ومقاصد واضحة، واضـعة نصـب أعينهـا تخريج ضباط شرطة أكفاء متسلحين بالعلم والإيمان لخدمة هذا الوطن المعطاء.

مستوى تعليمي متقدم

من جانبه، أكد العقيد الدكتور منصور البلوشي، أن أكاديمية شرطة دبي تعد صرحاً علمياً عريقاً، وتحظى بسمعة عالمية مرموقة بين الدول الخليجية والعربية، نظراً لمستوياتها التعليمية التخصصية المتقدمة، وأساليبها الحديثة، والمهارات التكتيكية والمساندة التي تحرص على تعليمها وتمكين الطلبة منها، وربط المتطلبات التخصصية بمستحدثات العمل وعملياته، بما يضمن استدامة تخريج طلبة أكفاء، يواكبون بقدراتهم ومهاراتهم المستويات المطلوبة، ووفقاً للوظائف والمسؤوليات المتجددة، إلى جانب دعم الجهود لإعداد قادة متخصصين وقادرين على اتخاذ قرارات تستند إلى أسس علمية وبحثية موثوقة.

استعدادات التخريج

من جانبه، أوضح العقيد عبد العزيز محمد أمين، مدير إدارة شؤون الطلبة، أن هذه النتائج الطيبة والمبهرة لحفل التخريج، والاستعراضات العسكرية الاحترافية، كانت نتاج 245 ساعة تدريبية على مدار 80 يوماً، شارك فيها 1000 متدرب، بانضباط ولياقة بدنية عالية لتقديم أداء يليق بسمعة ومكانة أكاديمية شرطة دبي.

وأضاف العقيد: «نتولى على مدار سنوات الطالب والطالبة الأربعة، مسؤولية تهيئة وتحويل الطالب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، بالاستناد إلى برامج تدريبية نظرية وأخرى عملية، لإكسابه المهارات العسكرية اللازمة وليتحلى بمجموعة من السمات المرتبطة بالعمل العسكري، كالانضباط والربط والتحمل والصبر وتنمية الروح العسكرية والشخصية القيادية، بالإضافة إلى المبادرة لفعل الخير والتطوع لمساعدة الآخرين وأفراد المجتمع عموماً، وهذا أحد الشروط التي يشرع الطالب في تنفيذها منذ لحظة التحاقه في الأكاديمية وحتى تخرجه، وصولاً إلى تحقيق ما لا يقل عن 120 ساعة تطوعية».

وتحدث العقيد عبد العزيز عن «برنامج القيادة الذاتية» وهو فكرة تقوم على أن الأكاديمية تدار بالكامل من جانب الطلبة، بعد ساعات العمل الرسمي، يدير العملية الدراسية وقيادة المجموعات والمحافظة على الضبط والربط العسكري».

الأكثر مشاركة