الأحداث الكبرى تتيح للمشاركين التعرف على مزايا دبي الفريدة

رسخت القمة العالمية للحكومات مكانتها منصة فريدة تتيح لحكومات العالم استشراف المستقبل وما يحمله من فرص وتحديات، كما باتت القمة والفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي.

ويشارك بها آلاف المسؤولين وصناع القرار والرؤساء التنفيذيين وكبار المستثمرين من أنحاء العالم تلعب دوراً حيوياً في تسليط الضوء على المزايا الفريدة التي تتمتع بها دبي، ودولة الإمارات بشكل عام، كوجهة عالمية متنامية الأهمية للمال والأعمال والسياحة والتجارة والخدمات.

وعززت الإمارة مكانتها وجهة مفضلة لمقرات الشركات العالمية والمستثمرين ورواد الأعمال والسياح، إلى جانب تنامي شهرتها كمدينة مفضلة للعيش والعمل.

كما يساهم انعقاد الأحداث الكبرى، على غرار القمة العالمية للحكومات في تعزيز النشاط السياحي رفع نسب الإشغال الفندقي. وأكد خبراء ومديرو فنادق أن تدفق المشاركين في القمة والفعاليات الكبرى العديدة التي تحتضنها دبي ينعش القطاع السياحي، ويرفع معدلات الإشغال الفندقي في الإمارة.

ولفت الخبراء إلى أن دبي تزخر بجدول حافل من الفعاليات والمعارض على مدار العام وأنه بالإضافة إلى القمة العالمية للحكومات تحتضن الإمارة خلال الشهر الجاري أيضاً فعاليات ضخمة منها «جلفود 2024» الذي تقام فعالياته من 19 إلى 23 فبراير الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 5500 جهة من 127 دولة. ومع تنامي مكانة دبي كوجهة سياحية مفضلة عالمياً حققت فنادق الإمارة أعلى مستويات الإشغال في العالم، خلال الأشهر الماضية بدعم الانتعاش السياحي.

ويقول صلاح منصور، المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك»، إن القمة العالمية للحكومات وغيرها من الأحداث والفعاليات الكبرى تؤكد قدرة الإمارة على تنظيم الفعاليات الكبرى بما توفره من إمكانات قوية، وما تقدمه من عروض متنوعة وخدمات عالية الجودة، وقدرتها على تقديم أفضل التجارب المتكاملة، إضافة إلى ما تتمتع به من مقومات سياحية كبيرة وبالغة التنوع، تلبي تطلعات المسافرين من شتى أنحاء العالم.

وأضاف: «تعتبر الجودة والقيمة العالية في صميم جاذبية دبي، مع أحدث التقنيات والمرافق، التي تجعل من الإمارة وجهة رائدة لفعاليات الأعمال». ولفت إلى أن المزيد من كبرى الشركات العالمية اتخذت من دبي مقراً لإدارة أعمالها العالمية، في وقت تتيح فيه دبي للشركات من جميع الأحجام عدداً من الفرص، مثل المزايا الضريبية المختلفة، ومناطق التجارة الحرة.

وأوضح صلاح منصور أن تنظيم المزيد من المعارض والاجتماعات العالمية في دبي ساعد على استقطاب آلاف الزائرين، وهو ما انعكس على الحركة السياحية وعلى الإشغال الفندقي في الإمارة، بالإضافة إلى انعكاساته الإيجابية على باقي القطاعات الاقتصادية لا سيما قطاع التجزئة والطيران وغيرها.

مشيراً إلى أن الإمارة قطعت شوطاً كبيراً في قطاع سياحة المؤتمرات، واستحوذت على العديد من أهم وأبرز المعارض والمؤتمرات والاجتماعات، التي يتم تنظيمها على المستوى العالمي.

وأضاف، المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس» في مجموعة «دبي لينك»، إن هناك العديد من العوامل، التي جعلت من دبي مركزاً إقليمياً للمعارض والمؤتمرات، منها وجود البنية التحتية المناسبة، واعتماد سياسة التعاون بين القطاعين العام والخاص، التي تتمثل في مشاركة كل القطاعات مثل الطيران والفنادق ومراكز التجزئة والهيئات الرسمية في ترسيخ دبي عاصمة للمعارض والمؤتمرات في المنطقة.