قدم شباب إماراتيون موهوبون من صنّاع المحتوى، جلسات حوارية تفاعلية، في الاجتماع العربي للقيادات الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي.
وذلك في إطار القمة العالمية للحكومات، حيث استعرضت الجلسات مفاهيم مهمة، مثل «ماذا يعني أن تكون عربياً؟»، حيث قدم المؤثرون وجهات نظرهم حول هذا الموضوع الرئيس في جلسات حوارية جذابة على أرض الواقع، بأسلوبهم الإعلامي الذي يقدمونه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وناقش المؤثر رائف يوسف خلال جلسته الحوارية، موضوعاً بعنوان «الضاد: فرصة أم تحدٍ»، حيث شارك قصته حول كيف غيرت اللغة العربية مجرى حياته، وأعرب بعد جلسته عن شكره للقادة المؤسسين، الذين منحوه فرصة التعبير والمشاركة في هذا الحدث الرائد، مؤكداً أهمية دور الشباب العربي في تنمية المجتمع، والحفاظ على الإرث العربي.
من جهته، أعرب المؤثر والناشط عبدالله الرئيسي عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع، وشجع الشباب الشغوفين في صناعة المحتوى، على اغتنام الفرصة التي تقدمها الإمارات لاحتضان المواهب الشابة.
وأكد أن الأمارات تسعى دائماً لاحتضان الموهوبين، وتشجيعهم ودعمهم في شتّى المجالات، وبدوره كصانع محتوى متمرس، توجه بالتمنيات لإعطاء الفرص لطاقات شبابية جديدة، كي توجد وتظهر إبداعها على الساحة، وختم حديثه قائلاً: القمة تتسع للجميع.
تلاحم المجتمع
وأشاد الناشط مروان الشحي بدور الشباب الإماراتي من صناع المحتوى الرقمي في تلاحم المجتمع، داعياً إلى تحمّل المسؤولية، وتقديم الإسهامات الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبّر المؤثر في جلسته عن فخره بكونه إماراتياً، استطاع فرض نفسه وإثبات قيمته في المجتمع، عبر الرسائل الدائمة التي يسعى لنشرها عبر منصاته.
وذكر أن كل الدعم الذي يحصل عليه الشباب من الوطن، تغرس قيم وأخلاق الوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتجعلنا نستمر على نهجه، عبر مقولته الشهيرة: الرجال هم الذين يصنعون المصانع، لا المصانع تصنع الرجال، وفي حواره مع البيان، عبّر مروان عن سعادته باختيار مركز الشباب العربي له، ليكون متحدثاً ضمن هذا الحدث.
وفي سياق مماثل، أكد الإعلامي الشاب عبدالله السفير، على أهمية إثبات الهوية الإماراتية، عبر التسامح وتقبل الآخر، مشيداً بالدعم الذي يحصل عليه الشباب من وطنهم، وأبدى شكره وإعجابه لكل من أشركه في الوصول إلى هذه المرحلة، وتحقيق النجاح بحضور وإثبات نفسه في هذا الحدث.
تحفيز الشباب
وعبّرت فاطمة الحمادي، عضو في مجلس شباب اللغة العربية، عن سعادتها بوجودها في القمة، وتحفيز الشباب على صياغة مستقبل العالم، من خلال نقل رسائل القادة الملهمين عبر شتى أنواع المحتوى الإعلامي.
وأكدت أن الشباب العرب قادرون على صنع الفرق، ما داموا يتبعون خطى قادة الإمارات الملهمين، وذكرت أن دورها كصانعة محتوى موجودة في هذا الحدث، يكمن في نقل رسالة القادة أصحاب السمو وأصحاب المعالي للمجتمع، لترسيخ وتعزيز القوة الشبابية التي يؤمن بها آباؤنا.
هذه القمة، وهذا الاجتماع العربي، يهدف لإبراز الثقة الكبيرة التي تضعها الإمارات في شبابها، مؤكدةً دورهم الحيوي في بناء وتطوير المجتمع، ونشر الوعي والرسائل الإيجابية عبر منصات الإعلام الرقمي، وهذه الطاقات الشابة، هي المفتاح الأول لفتح آفاق غدٍ أفضل، حيث يبدأ التأسيس نحو الوعي بخطوة.