«مؤتمر البحث والإنقاذ» يناقش معايير جديدة لكفاءة العمليات

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح معالي اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، صباح أمس، فعاليات وأعمال الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ INSRC 2024، الذي يقام تحت رعاية معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير دولة لشؤون الدفاع، على مدار 3 أيام من 12 إلى 14 فبراير الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

ويناقش المؤتمر إرساء معايير جديدة لكفاءة وموثوقية عمليات البحث والإنقاذ، وتحسين استخدام الموارد والقدرات المتاحة لإنقاذ الأرواح، وتحقيق تأثير إيجابي على نطاقٍ أوسع.

وتعد الدورة الحالية هي الأكبر في تاريخ المعرض، حيث يشهد زيادة بنسبة 150 % في عدد الشركات المشاركة، وفي مساحة المعرض بنحو 140 %، بالمقارنة مع الدورة الماضية، بما يسهم في ترسيخ مكانته، باعتباره حدثاً عالمياً بارزاً، يركز على رسم ملامح مستقبل السلامة، واستكشاف سبل تطوير عمليات البحث والإنقاذ، بالاستعانة بالتقنيات والحلول والمنهجيات المتقدمة.

وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن الإمارات تسير بفضل جهود كافة الجهات المعنية، بخطى ثابتة وراسخة، نحو تعزيز موقعها في مجالات الأمن السيبراني، والارتقاء بموقعها الحالي (الخامس) في مؤشرات الأمن السيبراني إلى موقع الصدارة، وذلك انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة، التي أدركت مبكراً أهمية الأمن السيبراني في حماية مسيرتها التنموية نحو المستقبل.

وأوضح أن دولة الإمارات واكبت التطورات التي شهدها مجال الأمن السيبراني، من خلال العمل على إنشاء البنية التحتية الإلكترونية والمتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمن، الأمر الذي جعلها تتربع على صدارة العديد من المؤشرات العالمية، حيث نالت الدولة المركز الأول خليجياً وعربياً في مؤشر تطور الحكومة الرقمية (EGDI) والمشاركة الرقمية، وهي الأولى عالمياً في معيار البنية المؤسسية، ضمن مؤشر الخدمات الرقمية.

وتابع: كانت دولة الإمارات من أوائل الدول التي أطلقت مشروع الحكومة الإلكتروني، ويمكن تلخيص رحلة التحول الرقمي في دولة الإمارات، في عدد من المراحل، تبدأ بمرحلة التأسيس، والتي رأينا فيها عمليات الثورة الصناعية، وكيف أن تلك المرحلة، مرت بكثير من المراحل، بدءاً من الثورة الصناعية الخاصة بالآلات البخارية، ومن ثم الآلات الكهربائية، مروراً بأشباه الموصلات، وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي.

وقال العقيد ركن طيار راشد أحمد النقبي مدير المركز الوطني للبحث والإنقاذ: «يسعدنا إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، وسط مشاركةٍ كبيرة من الخبراء والمختصين والمعنيين بهذا القطاع الحيوي من جميع أنحاء العالم، ويتمثل الهدف الرئيس لاستضافة هذا الحدث العالمي في توفير منصة متكاملة، تتيح للخبراء والشركات الرائدة عرض مجموعة متنوعة من التقنيات، بما في ذلك تطبيقات وابتكارات الذكاء الاصطناعي، والمنهجيات الكفيلة بدفع عجلة تطور قطاع البحث والإنقاذ.

Email