نظمها مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار

تكريم 43 فائزاً في مسابقة «تحدي علوم المستقبل»

راشد بن حمدان وحميد القطامي خلال التكريم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الفرق الطلابية الفائزة في الموسم الثالث من مسابقة تحدي علوم المستقبل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والتي نظمها مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار تحت شعار «نحو مستقبل أكثر استدامة»، أمس، في مجلس زعبيل بدبي.

وفاز 13 فريقاً بالمسابقة منها 3 فرق من دولة الإمارات وهي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ونادي الإمارات العلمي، ومركز حمدان للموهبة والابتكار، و5 فرق من دولة قطر، و4 من سلطنة عمان وفريق واحد من البحرين، بواقع 43 فائزاً، وتميزت المشاريع الفائزة بأفكار مبتكرة وأساليب متطورة تعكس المهارات والقدرات المذهلة التي يتمتع بها الطلاب الموهوبون في الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

تغيير إيجابي

وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إن المسابقة تركز على تأثير الذكاء الاصطناعي في المجتمع بشكل إيجابي، حيث يتم تعليم المشاركين كيفية استخدام التكنولوجيا لحل المشكلات الاجتماعية وتحقيق التغيير الإيجابي، كما تهدف إلى تعليم الذكاء الاصطناعي بشكل ممتع، حيث يتم تقديم مفاهيم علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا في سياق اهتمامات الطلاب، وفيها يتعلم الطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتشاف اهتماماتهم في هذا المجال، وكذلك تعتمد المسابقة على التعلم القائم على المشاريع، حيث يتعاون الطلاب في فرق لبناء الأفكار وتطويرها، ويتعلمون مهارات التعاون والقيادة وتقنيات العرض، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية، ويتم فيها تشجيعهم على اللعب والابتكار من خلال بناء مشاريع تطبيقية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وابتكاراتهم».

فرصة للموهوبين

وأوضح خليفة السويدي، أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة للموهوبين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة وإطلاق العنان لمواهبهم وإبراز مشاريعهم الابتكارية في مجال التكنولوجيا والعلوم، تمهيداً لتقديم كافة أنواع الدعم لهم لمواصلة مسيرتهم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، حيث يمثلون نواة علماء المستقبل، وتحرص المؤسسة على تطوير مبادراتها لتواكب المتغيرات في كافة الأصعدة بإطلاق المسابقات والجوائز في مجالات التكنولوجيا التي أصبحت تمثل حجر الزاوية لكافة القطاعات الأخرى.

من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إن هذه المسابقة تجسد حرص دول مجلس التعاون، وقياداتها الرشيدة على تحفيز الابتكار والإبداع عند أبنائنا وبناتنا من الأجيال الناشئة، واستكشاف المؤشّرات الدالة على نبوغهم وتفوّقهم في المجالات العلمية في وقت مبكّر.

وأضاف: «تأتي هذه المسابقة الدورية ضمن سلسلة من المسابقات والتحديات التي عملت على تنظيمها هذه المؤسسة الرائدة والمبدعة ذات السهم الوافر في دعم المبادرات المجتمعية كافة والتعليمية منها على وجه الخصوص، حيث استهدفت توفير مناخ يحفّز على تحقيق الابتكار والإبداع المنشود، فضلاً عن تعزيزها لجهود دول الخليج العربية لاكتشاف المبدعين من الطلاب ورعايتهم ودعمهم وتشجيعهم، وبخاصة تلك التي تهدف إلى تحفيز القدرات العقلية لطلبة دول المنطقة وإكسابهم مهارات جديدة تساعدهم على تحقيق رؤاهم وتطلعاتهم في الابتكار والإبداع وإحداث تأثير مجتمعي إيجابي نحو مستقبل حافل بالإبداع يحقق تطلعات أوطانهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة والتطور والنمو والازدهار».

مشاريع

وفاز بجائزة أفضل مبتكر لفئة الناشئين فريق Snf team من الإمارات، وقام الفريق بعمل مشروع تحت مسمى «المطبخ الذكي»، بهدف تعزيز استدامة الغذاء وتقليل هدر الطعام، وتحسين الصحة العامة في المنازل. ويعكس المشروع الرؤية الحديثة للاستهلاك الذكي والتحّول نحو نمط حياة صحي ومستدام.

كما فاز بجائزة أفضل مبتكر لفئة المحترفين فريق Wireless Wonders من الإمارات، وقام الفريق بتسليط الضوء على مشكلة التسريبات في دورات المياه والتي تتسبب في هدر كميات كبيرة من المياه يومياً، ويتناول المشروع حلاً مستداماً باستخدام تكنولوجيا تعتمد على نظام الكشف المبكر لتسريب المياه.

Email