الإمارات والأوروغواي تبحثان تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، الثلاثاء الماضي، أعمال الجلسة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في الإمارات وجمهورية الأوروغواي الشرقية الصديقة، التي عقدت في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي.

وترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، فيما ترأس جانب الأوروغواي نيكولاس ألبرتوني، نائب وزير الخارجية في الأوروغواي، بمشاركة سعيد عبدالله سيف جوله القمزي سفير الدولة لدى جمهورية الأرجنتين سفير الدولة غير المقيم لدى جمهورية الأوروغواي، والدكتورة الصغيرة الأحبابي، مديرة إدارة الشؤون الأمريكية، وماريا أليخاندرا كوستا، مديرة إدارة حقوق الإنسان والقانون الإنساني بوزارة خارجية الأوروغواي.

وجرى خلال المشاورات، استعراض تطوّر علاقات التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها على كافة الصُعد، السياسية والاقتصادية والتجارية، حيث أعرب الجانبان عن الاهتمام المتبادل بتعزيز التنمية المستدامة، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة.

كما تناول الجانبان، المستجدات والتطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومواقف دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الأوروغواي الشرقية إزاءها.

وناقشا في هذا الصدد أطر التعاون في المنظمات الإقليمية والدولية، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المتبادل، ويسهم في مواجهة التحديات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وثمّنت معالي ريم الهاشمي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدت حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، مشيرة معاليها إلى أن سياسة دولة الإمارات ستبقى على الدوام داعمة للسلام والاستقرار إقليمياً ودولياً، وأنها ستبذل كافة الجهود لتخفيف حدة التصعيد والتوترات التي يشهدها العالم.

بدوره، أثنى الدكتور ألبرتوني، على العلاقات الثنائية بين الإمارات والأوروغواي.

وفي ختام الاجتماع، أكد الجانبان حرصهما على استمرار تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب.

Email