افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، مشروع الطهر العربي ضمن التوسعة الجديدة لمركز الحفية لصون البيئة الجبلية في مدينة كلباء، والذي يهدف إلى توفير بيئة طبيعية كبيرة لتربية الطهر العربي المهدد بالانقراض، كما افتتح سموه منطقة مظلات الغزلان الموازية لمحمية الحفية، والتي توفر منصة مظللة للزوار لمشاهدة الغزلان.
واستمع سموه لدى وصوله إلى مركز الحفية لصون البيئة الجبلية لشرح مفصل حول جهود الحفاظ على الحيوانات والطيور النادرة والمهددة بالانقراض ومنها الطهر العربي والوعل النوبي والتي نجح المركز في إعادة توطينها في جبال الحجر.
وانتقل بعدها صاحب السمو حاكم الشارقة إلى منطقة مظلات الغزلان، التي وجه بتنفيذها سموه بموازاة سور محمية «الحفية» على طريق كلباء من ميدان الحفية إلى ميدان سارية العلم، لتمثل منصة مظللة ومجهزة لاستقبال السائحين والزوار ومحبي الطبيعة لمشاهدة الغزلان التي تزخر بها محمية الحفية الغنية بالتنوع البيئي.
وشاهد سموه إطلاق مجموعة من حيوان الغزال العربي الأدمي المهدد بالانقراض، والذي تم إعادة توطينه وإكثاره في المحمية ليعيش ضمن بيئته الطبيعية وتتوفر بها كافة مقومات الحياة والتكاثر والتعايش. هذا وتعد محمية الحفية موطناً لأكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الحيوانات الجبلية.
من جهة أخرى افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح امس، الحدائق المعلقة بمدينة كلباء، الواقعة على طريق (الشارقة - كلباء) والتي تضم أكثر من 100 ألف شجرة.
وقام سموه فور وصوله بإزاحة الستار معلناً الافتتاح الرسمي للحديقة، متجولاً والحضور في أقسام الحديقة التي تبلغ مساحتها 1.6 مليون قدم مربعة ويصل ارتفاعها إلى 281 متراً عن سطح البحر، مطلعاً سموه على العناصر الجمالية في الحديقة والمساحات الخضراء والزهور المزروعة على المصاطب وشلالات المياه.