أكد مسؤولون أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة لتجسيد القيم الإنسانية السامية، مشددين على ضرورة تجديد الالتزام بقيم التعاون والتضامن الإنساني.

والتعبير عن الإيمان الراسخ بثقافة العمل الإنساني النبيل، من خلال استكمال المسيرة المباركة التي أرستها قيادتنا الرشيدة، لتعزيز الجهود الإنسانية المشتركة لمساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم، من خلال بناء جسور الأمل والتفاؤل، والعمل بجد وإخلاص، من أجل رسم الابتسامة والأمل والسعادة على وجوه المحتاجين.

وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يُعتبر يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة مهمة لأبناء الوطن لاستحضار إرث العطاء والخير الذي أرساه الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتثمين الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في بناء مجتمع دولي يقوم على التراحم والتعاون، وتقدير رؤية قيادتنا الرشيدة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم».

وأضاف: «التحلي بمبادئِ العمل الإنساني، يعكس الالتزام بتعزيز العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، وهو الركيزة الأساسية في بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة، وإن سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل مصدر إلهام، ومحفزاً لتجديد الالتزام بمواصلة العمل الإنساني، والسعي لتحقيق الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، التي تحمل الخير والعطاء للإنسان في شتى بقاع الأرض».

مناسبة

وأكد سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة لتجسيد القيم الإنسانية السامية، التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمنهجه الحكيم، ورؤيته السامية للعمل الإنساني، التي ورثتها القيادة الرشيدة.

وسارت على ذات النهج، عبر مسيرة كرست كل الجهود لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كافة أنحاء العالم، ما جعل دولة الإمارات تحتل مكانة بارزة ومتميزة في مجال العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.

عطاء

وأكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي تحتفي به الدولة في الـ 19 من رمضان من كل عام، تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة، يعكس تراث العطاء والسخاء الذي جعل من دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني، على الصعيدين المحلي والدولي.

مشيراً إلى أن المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها، كان وسيبقى رمزاً للعطاء والإنسانية، حيث أثرى منهجه الحكيم والإنساني حياة الملايين حول العالم، مشدداً على أن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتفكر في معاني العطاء والحرص على المساهمة في خدمة الإنسانية تحت راية القيادة الرشيدة التي تواصل العمل بجد واجتهاد لبناء مستقبل أفضل ومستدام للأجيال القادمة.