أكدوا أن المناسبة تعكس نهج الإمارات في العطاء

وزراء ومسؤولون: علامة فارقة في تاريخ دولتنا وأمتنا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد وزراء ومسؤولون، أن «يوم زايد للعمل الإنساني»، علامة فارقة في تاريخ دولتنا وأمتنا، نستذكر فيه أعمال الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الحاضر دوماً بإرثه العظيم في العطاء، الذي لم يعرف حدوداً، وامتد إلى كل بقاع الأرض.
 
نهج ومبادئ
 
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس نهج الإمارات وأسمى المبادئ التي قامت عليها كنموذج للعطاء اللامحدود، وحرصها على مد يد العون لكل شعوب العالم. وقالت معاليها: «بفضل الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اقترن اسم دولة الإمارات بفعل الخير والتعاون والإخاء والتسامح».
 
خدمة إنسان
 
وقال معالي عبد الله بن عواد النعيمي، وزير العدل: «نستذكر في هذا الشهر المبارك أعمال الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الحاضر دوماً بإرثه العظيم في العطاء، الذي لم يعرف حدوداً، وامتد إلى كل بقاع الأرض».
 
وأضاف معاليه: «تعلمنا من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جيلاً بعد جيل، أن نستثمر ما وهبنا الله وخصنا به في الإمارات من نعم وخيرات، لتكون في خدمة الإنسان، وتخفيف معاناته أينما وجد، دون تمييز بين عرق أو دين».
 
قيم نبيلة
 
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة: «يوم زايد للعمل الإنساني، يوم نستذكر فيه مآثر القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيم النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء هذا المجتمع، وكرّسها لبناء دولة قوية، مدعمة بالتسامح والبذل والعطاء، وهي القيم التي باتت تتسم بها دولتنا في شتى المحافل الإقليمية والدولية، لتبقى بلادنا عوناً وسنداً للإنسان أينما وجد، ومن دون تفرقة أو تمييز».
 
وتابع معاليه: «لقد رسخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، برؤيته القيادية الحكيمة والأبوية الحانية، مفهوم العطاء، ليكون ثقافة مجتمعية لدى جميع أبناء الوطن، وسلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال وتتشاركه، فدولتنا اليوم وانسجاماً مع هذه القيم الأصيلة، تصل بمساعداتها وأياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم وشعوبها المحتاجة والمتأثرة.
 
كما تتصدّر دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم، نسبة لمستوى دخلها القومي، فهذه المناسبة المهمة والعزيزة على قلوب الجميع، تأتي لتذكّرنا بأن العطاء هو المنطلق الرئيس للرفعة والتقدم، فالشعور بالآخرين وملامسة همومهم، ومد يد العون لهم في شتى مجالات الحياة وتقلباتها، تمثّل صفات تعكس مكارم الأخلاق، ومدى رفعة وتقدم الدول».
 
مسيرة مؤسس
 
وقالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، إن دولة الإمارات تحتفي في الـ 19 من شهر رمضان من كل عام، بيوم زايد للعمل الإنساني، اليوم الذي تتجلى فيه أسمى معاني العطاء في مسيرة مؤسس دولتنا وباني نهضتها، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي كرس حياته في خدمة شعبه ووطنه والإنسانية جمعاء.
 
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية تجسد قيم الخير والعطاء والإنسانية المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات، التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ليصبح العمل الخيري والإنساني في الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجاً أصيلاً، وجزءاً من إرثها ومستقبلها، وثقافة مترسخة في علاقاتها الإقليمية والدولية.
 
وأضاف معاليه، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل محطة متميزة في تاريخ دولة الإمارات، نستذكر من خلالها القيم والمبادئ النبيلة في إرث زايد الخير في خدمة الإنسانية، وجهود القيادة الرشيدة في الأعمال الخيرية والإغاثية للتخفيف من معاناة الشعوب في أنحاء العالم، وتعزيز التسامح بين أبناء الجنس البشري، لتتصدر دولة الإمارات المكانة الريادية عالمياً في ميادين العمل الإنساني.
 
وأكد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن إحياء دولة الإمارات «يوم زايد للعمل الإنساني» هو احتفال بنهج وإرث إنساني أصيل نشأ عليه الآباء والأجداد.
 
وقال معاليه، إن «يوم زايد للعمل الإنساني» احتفاء بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات، وحافظت عليها خلال مسيرتها الرائدة التي قادتها إلى مصاف دول العالم لتكون نموذجاً عالمياً في المبادئ والمبادرات الإنسانية النبيلة، ومصدر إلهام تسعى معظم الدول والمجتمعات إلى السير عليه والاقتداء به.
 
وأوضح في تصريح بهذه المناسبة: «نفتخر جميعاً بأن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان مثالاً للإنسانية، نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، ورمزاً من الرموز التي ترسم حقيقة يصعب تلخيصها في كلمات، وبذلك تمكّن، مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وبقية حكام الإمارات، من تأسيس دولة يشار إليها بالبنان، صياغة هويتها الوطنية المتفرّدة، وبنائها على عدد من القيم الإنسانية النبيلة».
 
وقال معاليه، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل هذا الإرث الإنساني العظيم في أروع صوره من خلال السير على نهج الوالد المؤسس.
 
ميادين عطاء
 
وقال محمد حمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، إن المواقف الجليلة التي تسطرها الإمارات اليوم في ميادين البذل والعطاء والعمل الإنساني في كل بقاع الدنيا، وأياديها الممدودة بالخير التي تتجسد في أكثر من أربعين جهة مانحة ومؤسسة خيرية، كلها تستدعي منا جميعاً وقفة إجلال وتعظيم لرمز العطاء وفخر الإنسانية ومؤسس هذا النهج الخيري الفريد وصاحب هذا الإرث الإنساني، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
وأضاف: «في «يوم زايد للعمل الإنساني» نستذكر هذه المآثر الخالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي أسست رؤيته الثاقبة لكل القيم الإنسانية، ورسخت في المجتمع الإماراتي مبادئ البذل والعطاء والعون والإيثار والمواساة والتضامن، حتى صار اسمه، عنواناً للإنسانية ومرادفاً للخير.
 
وهو نهج تمضي عليه دولة الإمارات وتخلده قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فارس الخير والعطاء الذي يضرب المثل بأياديه البيضاء، وأبهرت العالم مبادراته الجليلة «الفارس الشهم»، التي هي عطاء بلا حدود يقهر تحديات الكوارث والحروب».
 
Email