أطلقت دبي الصحية، أول نظام صحي أكاديمي في دبي، أمس، مبادرة «عيادة الأمل» الخيرية للأطفال في مستشفى الجليلة للأطفال.
وذلك احتفاءً بيوم زايد للعمل الإنساني، في خطوة تسعى منها إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الطبية التي يحتاجونها.
ويأتي إطلاق «عيادة الأمل» انسجاماً مع القيمة الأساسية لدبي الصحية «المريض أولاً»، إذ تلتزم عبرها ضمان حصول الأطفال على رعاية صحية وفق أعلى المعايير والمستويات، مع التركيز على التميز في تقديم الخدمات، ويتوافر فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية للأطفال على درجة عالية من الجهوزية والاستعداد لخدمة الأطفال المحتاجين للرعاية.
إرث أصيل
وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية: «نفخر بإطلاق عيادة الأمل تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، لارتباطها بشكل وثيق بالإرث الأصيل الذي زرعه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك رؤية حكيمة ترسخ مبدأ التعاطف ليمتد أثره إلى العالم، ونؤكد في دبي الصحية التزامنا تقديم الرعاية للجميع ودعمنا للأطفال، ويتماشى افتتاح عيادة الأمل مع رسالتنا في خدمة الإنسان عبر عهدنا المريض أولاً، ما يضمن تقديم أعلى مستويات الجودة في قطاع الرعاية الصحية».
إيمان راسخ
قال الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة: «يمثل إطلاق عيادة الأمل خطوة مهمة ضمن التزامنا تلبية احتياجات الرعاية الصحية للأطفال في المجتمع. ومن منطلق إيماننا الراسخ بأن كل طفل يستحق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الضرورية، فإن عيادة الأمل ستؤدي دوراً أساسياً في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة، فسنعمل عبر جهودنا المشتركة مع شركائنا لتمكين مجتمع أكثر صحةً وشمولاً لجميع الأطفال في دبي».
وحظي إطلاق عيادة الأمل في مستشفى الجليلة للأطفال بدعم من هيئة تنمية المجتمع بدبي وأوقاف دبي لتحديد فئة الأطفال الأكثر احتياجاً لخدمات الرعاية الصحية في المجتمع، ما يعزز جهود «دبي الصحية» المشتركة للوصول إلى فئة الأطفال المحتاجين. وباشرت العيادة تقديم مجموعة من الخدمات الصحية الأساسية.
ومن ذلك الفحص الطبي والتشخيص، فضلاً عن التثقيف الصحي للتغذية وصحة الفم والأسنان، في حين نظمت مؤسسة الإمارات للآداب سلسلة من أنشطة القراءة لتعزيز تجربة المرضى الصغار.
ودبي الصحية أول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي، تم تأسيسه لتعزيز جودة الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان، وتضم المؤسسة ستة مستشفيات، و26 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية، و20 مركزاً للياقة الطبيّة، إلى جانب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ومؤسسة الجليلة، وتلتزم دبي الصحية عبر الجهود الموحدة لفريق مكون من أكثر 11 ألف فرد من مختلف التخصصات خدمة المرضى عبر تكامل الرعاية، والتعلّم، والاكتشاف، والعطاء، وجعل المريض على رأس قائمة أولوياتها عبر قيمتها الأساسية «المريض أولاً».