أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن إجمالي عدد ركاب وسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة والتنقل المشترك التابعة للهيئة خلال عطلة العيد في الفترة من 10 إلى 12 أبريل الجاري بلغ 5.9 ملايين راكب.
ووصل عدد ركاب المترو بخطيه الأحمر والأخضر، خلال العطلة، إلى مليونين و320 ألف راكب، بينما بلغ عدد ركاب الترام 115 ألف راكب، وبلغ عدد ركاب
الحافلات العامة 1.2 مليون راكب، ووصل عدد ركاب وسائل النقل البحري إلى 416 ألف راكب، ونقلت مركبات الأجرة 1.6 مليون راكب، بينما سجلت أعداد الركاب عبر مركبات التنقّل المشترك 308 آلاف راكب.
التأجير الذكي
في شأن متصل، أعلنت الهيئة أن عدد الرحلات المنفذة عبر نظام التأجير الذكي في العام الماضي، بلغت 268 ألفاً و56 رحلة، والتي تمت دون الاستعانة بأي عنصر بشري عند تسلم المركبة وإرجاعها، إذ لا يتطلب استخدام المركبات سوى تحميل التطبيق والتسجيل في النظام، وإدخال رقم التعريف الشخصي في الجهاز الموجود بالمركبة، وأنه عند الانتهاء من استخدام المركبة يتم إغلاقها عبر التطبيق.
تطبيقات ذكية
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، إن إجمالي عدد المركبات بنظام التأجير الذكي، بلغ حتى نهاية العام الماضي قرابة 600 مركبة، والتي يتم توفيرها من قبل 3 مشغلين.
مشيراً إلى أنه يمكن إيجاد مواقع المركبات من خلال التطبيقات الذكية المشغلة للخدمة، وهي: يالدي، إي كار ويو درايف، بحيث يمكن التعرف إلى أقرب المواقع للمركبات المتاحة للتأجير، والتي تحمل كل مركبة منها الهوية المؤسسية للشركة المشغلة لها.
وأوضح أن الهيئة أطلقت خدمة التأجير الذكي مع شريكها الاستراتيجي «Udrive» في منطقة حتا، تحت اسم «أسطول حتا» في ديسمبر 2022 إلى نوفمبر 2023، والذي تم تشغيله من خلال مركبات ميتسوبيشي باجيرو الرياضية، لضمان تقديم رحلة مريحة مع العائلة والأصدقاء، تتناسب مع خصوصية حتا الجبلية.
لافتاً إلى أنه تم زيادة عدد الأميال المسموح بها في منصة (يو درايف)، لتوفير حلول تنقل بأسعار معقولة، حيث أتيح للمستخدمين حجز السيارات براحة ومرونة، والاستمتاع باستخدام السيارة من وإلى وداخل حتا، لاستكشاف أفضل مناطق الجذب فيها.
زيادة مركبات
وأشار شاكري إلى أن الهيئة تعمل على تطوير منظومة التأجير الذكي بشكل مستمر، بالتعاون مع شركائها من الشركات العاملة في هذا المجال، حيث توجد خطة طموحة لزيادة أعداد المركبات خلال العامين القادمين، لمواكبة التطور الحضري الذي تشهده مدينة دبي، حيث ستشمل الزيادة معظم المناطق من أنحاء الإمارة.
وقال: إن هناك بعض التحديات في عملية التأجير الذكي للمركبات، تعمل الهيئة على معالجتها، والتي تتمثل في توفر العدد الكافي من المركبات للمتعاملين، خاصة في أوقات الذروة.
بالإضافة إلى عدم التزام بعض المستخدمين بالمحافظة على سلامة المركبات، ما يؤثر في مدى جودة الخدمة المقدمة بشكل عام، ومن هذا المنطلق، تعمل الهيئة بالتنسيق مع المشغلين على معالجة التحديات التي تواجه العملاء، ما يسهم في تحسين تجربتهم ورفع مستوى رضاهم عن الخدمة.
وسيلة بديلة
وأكد أن خدمة التأجير الذكي تعد وسيلة بديلة لمستخدمي المواصلات العامة في إمارة دبي، تتناسب مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، وطبقت فيها أفضل الممارسات العالمية بشأن الاستخدام المشترك للمركبات المستأجرة، إضافة إلى أنها تعد وسيلة نقل ذات كفاءة عالية، وبكُلفة مالية منخفضة.
1.2
مليون في الحافلات العامة
416
ألفاً في النقل البحري
308
آلاف في التنقل المشترك
1.6
مليون في مركبات الأجرة