تمكّن فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مطارات دبي والمنافذ البرية والبحرية عبر جُهودهم الحثيثة من تحقيق أداءٍ استثنائيّ قادَ إلى تخطّي الصعوبات الجوية وتقديم خدمات عالية الجودة للمُسافرين خلال الظروف الجوية الطارئة التي شهدتها الدولة أخيرا، حيث أنجز موظفو الإدارة إجراءات 419 ألفاً و47 مُسافراً خلال  الأيام الثلاثة الأخيرة من تاريخ 15 و16و17 أبريل الجاري، وذلك من خلال توفير المرونة والفعالية وسُرعة الاستجابة والاستباقية في التعامل مع الظروف الطارئة، ما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية المعروفة عن مأموري المنافذ الجوية و البرية والبحرية في دبي، في ظِلّ التحدّيات الجوية الطارئة التي شهدتها الدولة  مُؤخراً، وتحت إشراف مُباشر من قِبَل الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، ما ساهم في تعزيز التعاون والانسيابية في حركة المسافرين.

رضا المسافرين

واستقبلت مطارات دبي بتاريخ 15 أبريل الجاري 195 ألفاً و803 مُسافرين، بواقع 111 ألفاً و346 قادماً، و84 ألفاً و457 مُغادراً، فيما سجّل 16 أبريل مُغادرة 55 ألفاً و520 مُسافراً، ووصول 78 ألفاً و281 مُسافراً، بإجمالي 133 ألفاً و801 مُسافر، و بلغ عدد المسافرين يوم الـ 17 من أبريل 74 ألفاً و406 مُسافرين، بواقع 25 ألفاً و503 مُغادرين، و48 ألفاً و903 قادمين، أما إجمالي جميع المنافذ  الجوية والبرية والبحرية  فبلغت  75 ألفًا و 245 مُسافرًا قادمًا ومُغادراً  في 17 أبريل  مقارنةً ب 136 ألفًا و 376 مُسافرًا  في اليوم الذي سبقه  فيما سجّل يوم 15 أبريل نحو 207  آلاف و426 مسافراً من جميع المنافذ.

وأعرب الفريق محمد أحمد المري، عن تقديره وامتنانه للجُهود الكبيرة التي بذلها الفريق العامل، وإلى أهمية التعاون مع الشُركاء والتنسيق في تحقيق أهداف الخدمة العامة، ورفع مُستوى الرضا لدى المسافرين، مُشيراً إلى أن هذه الإنجازات تبرز مرةً أخرى الروح العالية للتفاني والاحترافية التي يتحلى بها موظفو المطارات والمنافذ البرية والبحرية في دبي، مما يُعزز من مكانة دبي كواحدةٍ من أبرز الوجهات العالمية للسفر والسياحة.

سلامة المسافرين

وشدد الفريق محمد أحمد المري على أنَّ الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تعمل بالتعاون مع إدارة المطارات و جميع  الشُركاء على تعزيز سلامة المسافرين ، وذلك من خلال تبني مجموعةٍ من السياسات والإجراءات التي تهدف إلى ضمان سلامتهم وتوفير تجربة سفرٍ نوعيّة، مُشيراً إلى أنَّ تأجيل  بعض رحلات الطيران أمر تتبعهُ الشركات في حالات الطقس السيئة، ويأتي من مُنطلق المسؤولية الكبيرة والحرص العالي على سلامة المسافرين، مُوضحاً في الوقت ذاته أن الظروف الجوية المُتقلبة تُعتبر من بين التحدّيات التي تواجه صناعة السفر، ولكن بفضل التخطيط الجيد والتنظيم الفعّال،والالتزام التام والاستباقية والعمل بروح الفريق الواحد والتعامل  الراقي بأسلوب حضاري والابتسامة الدائمة التي تعود عليها القادمين عبر منافذنا تمكنت دبي من التعامل مع هذه الظروف الطارئة بحرفيةٍ ومهنيّةٍ عالية. وبفضل ذلك، فإن الإجراءات المتبعة تضمن سلامة المسافرين وتحافظ على جودة الخدمات المقدمة لهُم بدون  أي تأخير .