نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي وبالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أمس، الملتقى الفقهي الثاني لقضايا المرأة تحت شعار «أسرة آمنة.. مجتمع سعيد».
وقالت الدكتورة فاطمة الفلاسي، مدير عام الجمعية: «إن الملتقى يسلط الضوء على مستجدات الواقع الحياتي للمرأة لترسيخ دعائم سعادة وديمومة الأسرة في المجتمع من خلال توظيف المستجدات لخدمة الاستقرار الأمن والاستقرار الأسري، ومواجهة التحديات»، مؤكدة أهمية دور المرأة في حفظ كينونة الأسرة وتماسك المجتمع من خلال توعية الأبناء وترسيخ الوعي الفكري لضمان أسرة مستقرة.
قدمت الملتقى أروى الباشا من إدارة الفعاليات الدينية والثقافية بالجمعية، وجاءت أولى جلسات الملتقى بعنوان «المرأة ودعائم الأمن الأسري» قدمتها كل من الدكتورة بشرى الجسمي والدكتورة هالة الأبلم، تلتها جلسة بعنوان «تشريعات وأحكام لضمان حياة أسرية مستقرة»، قدمتها كل من عواطف الشحي وفاطمة الشيباني.
وجلسة ثالثة بعنوان «مستقبل الأسرة في ظل التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي» قدمتها الدكتورة بشرى أحمد الجسمي، فيما جمعت الجلسة الأخيرة جميع المتحدثات في حوار مشترك، إذ تم تخصيصها لأسئلة واستفسارات الحضور، وأدارت الحوار الدكتورة صديقة يحيى الكمالي.