نظمت جمعية الإمارات للثلاسيميا، أمس، جلسة العصف الذهني الثاني بعنوان «نجمعكم اليوم.. لنسعدكم غداً» بهدف تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية لمرضى الثلاسيميا بالتعاون مع مراكز الثلاسيميا في كافة إمارات الدولة.

وأوصى المشاركون في الجلسة التي عقدت بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا بضرورة زيادة التعاون بين جمعية الإمارات للثلاسيميا ومراكز الثلاسيميا المختلفة والمستشفيات الخاصة في الدولة، بما يعود على المرضى بأفضل النتائج، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه المرضى المرفوضين من العلاج في المراكز مع الجهات المختصة لمحاولة دعمهم بقدر المستطاع بما لا يتعارض مع القوانين واللوائح وغيرها من التوصيات التي سوف تسهم في إسعاد أبطال الثلاسيميا.

وأكد المشاركون أن مرضى الثلاسيميا في دولة الإمارات هم الأكثر سعادة والأوفر حظاً على مستوى العالم، ويظهر ذلك جلياً في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية في مراكز الثلاسيميا بفضل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة.

وشهدت الجلسة حضور عبد الباسط مرداس، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وقرابة 60 شخصاً ما بين مرضى الثلاسيميا ولفيف من الأطباء المتخصصين والأخصائيين الاجتماعيين والإداريين العاملين بمراكز الثلاسيميا المختلفة والمستشفيات الخاصة في كافة إمارات الدولة.

وتضمن جدول، أمس، خمس حلقات نقاشية ضمت كل حلقة أطباء وأخصائيين اجتماعيين وهيئة تمريض وبعض الإداريين وأبطال الثلاسيميا، كما شهدت الجلسات نقاشات متعددة وتفاعلاً ملحوظاً من قبل المشاركين، حيث تبادلوا الخبرات والأفكار التي أسهمت في إثراء النقاشات لبلورة بعض الاقتراحات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المُقدمة للمرضى لاستكمال مسيرة الجمعية في دعم ومساعدة مرضى الثلاسيميا في كافة المجالات المادية والاجتماعية والنفسية والترفيهية بالتعاون مع مراكز الثلاسيميا، وتضمنت المحاور الرئيسية الجديد في عالم الثلاسيميا من حيث العلاج والخدمات وكيفية دعم المرضى المرفوضين للعلاج في المراكز وأحدث العلاجات في زراعة النخاع.

وأوضحت خالدة خماس عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للثلاسيميا ورئيس اللجنة المنظمة للفعالية، أن الهدف من هذه الجلسات هو التفاعل وتبادل وجهات النظر وتقديم الحلول والمقترحات الإبداعية للوصول إلى أفضل سبل دعم وإسعاد المرضى.

وقام عبد الباسط محمد مرداس نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بتكريم وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتعاونية الاتحاد وعدد من الجهات الأخرى التي تتعاون مع الجمعية في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى وذويهم.