عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ينطوي على منظومة فرص وتحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات رسخت التكنولوجيا والرقمنة أساساً لتطور الحكومة وتحقيق النمو، وحولتها إلى محرك بالغ الأهمية لمسيرة التقدم التي تتبنى تحويل التكنولوجيا إلى فرص غير مسبوقة لبناء المستقبل.

جاء ذلك، خلال مشاركة معاليه في كلمة بعنوان «الذكاء الاصطناعي: رؤية مستقبلية لتطبيقاته لخدمة المجتمع»، ضمن أعمال خلوة الجاهزية الرقمية، حيث تطرق معاليه إلى رحلة دولة الإمارات نحو التطور والازدهار وتركيزها على مواكبة المتغيرات العالمية والمستجدات التكنولوجية، مشيراً إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي شهدت خلال السنوات الماضية أسرع تبنٍ في تاريخ البشرية.

عوائد

وقال معاليه إن توقعات وصول العوائد الاقتصادية للذكاء الاصطناعي إلى 320 مليار دولار في الشرق الأوسط، وتوقعات نسبة مساهمة قطاع الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بنسبة 14 % بحلول عام 2030، وقدرة هذا المجال في رفع الإنتاجية بنسبة 50 %، تؤكد إمكانات هذا القطاع اللامتناهية وفرصه في تغيير مشهد القطاعات والاقتصادات حول العالم وإعادة تعريف الوظائف والمهارات والمؤهلات.

وأكد أن قطاع الذكاء الاصطناعي ينطوي على منظومة فرص وتحديات، حيث تم استخدام التزييف العميق في سرقة 25 مليون دولار من شركة عالمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج آلاف المركبات السامة في أقل من 6 ساعات، وفي الوقت ذاته توفر مصانع عالمية مليون دولار سنوياً مخفضة التكاليف بشكل كبير باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحقق شركات قيمة تجارية تبلغ 1.84 مليار درهم عن طريق توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتستخدم هيئة البيئة في أبوظبي تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة التربة والتحقق من جودة 250 موقعاً بمساحة تبلغ 3.8 ملايين متر مربع خلال 50 يوماً فقط، ما يبين أهمية الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي وتوظيفها في ما ينفع المجتمعات ويعزز من أمن وأمان الإنسان.

Email