قال محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات: إن خلوة الجاهزية الرقمية في الدروة الثانية تركز على برامج التحول الرقمي وكيف تكون حكومة دولة الامارات جاهزة للمستقبل من ناحية تطبيق النماذج الرقمية والتكنولوجيا الرقمية بطريقة سليمة تخدم الدولة والمجتمع الاماراتي من مجتمع أعمال وأسر ومقيمين وزائرين للدولة.
وأضاف في تصريحات صحافية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية: لدينا عدة برامج في هذه الخلوة تتخللها مختبرات رقمية، تناقش مواضيع رئيسية كتصفير البيروقراطية الرقمية وتبادل البيانات الحكومية لتسهيل حياة الناس بهدف تقليل متطلبات المتعاملين واختصار الوقت على الأفراد والشركات، وتحسين جودة الخدمات الرقمية الحكومية، بهدف توفير الوقت والجهد على أصحاب الشركات وتسهيل.
وأشار إلى أن الجهات الاتحادية والمحلية تدعم توجهات حكومة دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها الرشيدة لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية بالدولة، بما يرتقي بتجربة المتعاملين ويدعم مجتمع الأعمال ويعزز تنافسية الدولة لتصبح حكومة دولة الإمارات الأفضل في العالم في تقديم الخدمات الحكومية.
فوائد
وتابع: نهدف من هذه المناقشات تحقيق الفائدة للمجتمع والشركات، بحيث يقومون بأعمالهم بصورة أسرع واستفادة الأسر من سهولة وسرعة وسلاسة الإجراءات، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار والمقيمين في الإمارات لينجزوا أعمالهم بصورة سلسة بدون الحاجة إلى الزيارات.
وأشار محمد بن طليعة إلى أهمية تكنولوجيا واجهة التطبيقات الآلي «AI»، لافتاً إلى أن حكومة الإمارات تريد تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بحيث أن توفر لهم الواجهات والتطبيقات هذه ليستفيدوا منها لأتمتة إجراءاتهم مع الحكومة، مبيناً أن هذه الطريقة تسهم في توسيع نطاق التحسين إلى القطاع الخاص وتوصيل الخدمات إلى كافة أفراد المجتمع حتى الخدمات التي تتوفر عن طريق القطاع الخاص.