«التفكير الأخضر» يجمع 352.14 طن نفايات قابلة للتدوير بالفجيرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، أن برنامج التفكير الأخضر «Think Green»، حقق فوائد ملموسه وواضحة منذ استخدامه حتى الآن، حيث عمل على زيادة الوعي بثقافة الفرز من المصدر لدى كافة شرائح المجتمع، والعمل على زيادة التنافسية بين الموظفين والمستفيدين من المبادرة، موضحاً أنه توجد خطة مستقبلية للتوسع في البرنامج، من خلال إضافة فئات أخرى ضمن المواد القابلة لإعادة التدوير، إلى جانب إشراك القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، حيث تم تجميع كمية كبيرة من المواد القابلة لإعادة التدوير المجمعة منذ نهاية عام 2018، حتى فبراير للعام الجاري، لتصل إلى 352.14 طناً من النفايات القابلة للتدوير، لأنواع المواد المجمعة من الكرتون والورق، والبلاستيك المختلط، والمعدن المختلط، شارك في جمعها حوالي 177 مشاركاً، منهم 106 من موظفي البلدية.

وقال الافخم: «تم إطلاق برنامج Think Green في نهاية عام 2018، الذي يندرج ضمن خدمات البلدية الذكية، التي تعمل على توفير بيئة صحية نظيفة وصديقة لكافة سكان الإمارة، من مواطنين ومقيمين وزوار، وينصب التركيز الأساسي على تحسين جمع النفايات وإدارتها، إلى جانب توفير آلية ذكية للمشاركة المجتمعية، حيث يتضمن قائمة بيانات تشمل أعداد وأماكن الحاويات، بأحجامها وأنواعها المختلفة في الإمارة، وكيفية الوصول إليها».

وأوضح أن برنامج التفكير الأخضر، يعمل من خلال التسجيل فيه، والمتاح للمؤسسات التعليمية والجهات المحلية والحكومية، والموظفين والأفراد، حيث يقوم العميل بإرسال إشعار بوجود نفايات قابلة لإعادة التدوير، ومن ثم يتم جمعها بعد وصول الإشعار، حسب أوقات التجميع الأسبوعية.

وأوضح الأفخم أن البرنامج يتضمن المرحلة الأولى، وهي تم فيها تطبيق البرنامج على فئات الأفراد، ثم المرحلة الثانية التي تم التطبيق فيها على فئات المؤسسات التعليمية والجهات المحلية والحكومية، وجاءت المرحلة الثالثة بالبرنامج، ليتم إضافة خيارات حفظ النعمة بحفظ الطعام الزائد، إلى جانب خدمة إزالة المخلفات من الأثاث الكبير وتدويرها، ضمن خيار «الأثاث والطعام».

ونوه بأن البرنامج يحتوي أيضاً على مواد تثقيفية وتعليمية في مجال فرز النفايات، تهدف إلى إيصال المعلومات وتوعية الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة.

Email