حذرت شرطة دبي من مخاطر ترويج واستخدام الألعاب النارية وذلك تزامناً مع قرب عيد الأضحى المبارك، مؤكدة أهمية التحلي بالوعي واتخاذ مواقف إيجابية من قبل أولياء الأمور بتوعية أبنائهم من مغبة استخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها وإرشادهم إلى وسائل ترفيهية أخرى، وإعطاء الأولوية للسلامة فوق كل شيء.
وأوضح الملازم أول مساعد خبير عبد الله ياسين بأن استخدام الألعاب النارية ينشط في المناسبات الرسمية والأعياد، كرأس السنة الميلادية وعيد الفطر والأضحى، ويشيع استخدامها بين الفئات العمرية من 12 - 18 سنة، مشيراً إلى أنهم كجهة أمنية رقابية في إدارة أمن المتفجرات تعد أحد أهم أولوياتهم أمن وسلامة الأفراد والمنشآت، ما يجعلهم لا يتهاونون في ملاحقة أي استخدامات غير قانونية سواء بالنسبة للمستخدمين أو الباعة.
وشدد على ضرورة تعاون أولياء الأمور مع الشرطة والجهات المعنية وذلك بمراقبة أطفالهم ومنعهم من شراء أو استخدام هذه الألعاب، والإبلاغ عن أية محلات تقوم بعرضها أو بيعها.
إجراءات
وحذر ملازم أول مساعد خبير علي الحصاري من مخاطر ترويج واستخدام الألعاب النارية، مؤكداً أهمية دور المواطنين والمقيمين بتوعية أبنائهم بمخاطر استخدام الألعاب النارية بمختلف أنواعها، مشدداً على ضرورة عدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع الألعاب النارية ومن يتاجر بها، حفاظاً على سلامة الجميع وتجنباً للمساءلة القانونية، مشيراً إلى المادة رقم 54 في القانون الاتحادي التي تنص على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من قام من دون ترخيص بالاتجار في الألعاب النارية أو استيرادها أو تصنيعها.
وذكر أن دورهم يتضمن أيضاً من خلال فرق مساندة التواجد في الموقع والتحفظ على الكميات التي تم الإبلاغ عنها ومن ثم إتلافها والمصادرة بطرق آمنة وصديقة للبيئة..
وركز على الشق التوعوي الذي تحرص الإدارة على تنويع وسائله من خلال حملة رئيسية ينضوي تحت مظلتها العديد من الأنشطة والبرامج منها الدورات التي تستهدف المؤسسات التعليمية والنشرات التوعوية الموجهة لطلبة المدارس والجامعات حيث استفاد منها أكثر من 138 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى استثمار الفعاليات الكبرى للتحذير من هذه الممارسات السلبية، مشيراً إلى تنظيم حملات توعوية بالتعاون مع الشركاء الداخليين والخارجيين منها بلدية دبي، واقتصادية دبي، والمصرف المركزي وخدمة الأمين.
نشر الوعي
وذكر أن الحملة لها هدف استراتيجي وهو تأمين المنشآت وحماية أفراد المجتمع، إضافة إلى أهداف فرعية أبرزها نشر الوعي بمخاطر الألعاب النارية، وحث الجمهور على اتخاذ مواقف إيجابية من خلال الإبلاغ عن مستخدميها من خلال الاتصال على رقم 901، موجهاً تحية تقدير للمتجاوبين مع الجهات الشرطية، وأشار إلى تلقي الإدارة العديد من البلاغات التي وردت من قبل أفراد عاديين عن محال تجارية تبيع الألعاب النارية .
وقال إن أكثر من 20 لوحة إعلانية تم عرضها في الأماكن السكنية لغايات رفع مضمار التوعية، وأخرى على أجهزة الصراف الآلي وأعمدة الإنارة، وعلى شاشات دور العرض السينمائي إلى جانب استثمار خطب الجمعة في المساجد بالتطرق إلى مخاطر الألعاب النارية، فيما تم التسويق داخلياً للحملة عبر إرسال 22480 ايميل وبوستر تم نشرها على حافلات الدوريات وشاشات مراكز الشرطة الذكية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.